يوميات رمضانية
الأربعاء أغسطس 10, 2011 9:24 am
يوميات رمضانية
دعوة الى الصبر
روي ابن خزيمة في صحيحه عن سلمان قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة )
وفي الحديث الذي روا ه الترمذي :
( الصوم نصف الصبر ) .
- والصبر ثلاثة أنواع :
صبر على طاعة الله .
وصبر عما حرم الله .
وصبر على أقدار الله .
وتجتمع الثلاثة كلها في الصوم ، فأداء الفريضة طاعة لله تحتاج الى صبر ، والابتعاد عما حرم الله من الشهوات يحتاج الى صبر ، لذا كان شهر رمضان شهر الصبر الحقيقي .
- تذكر :
1- محافظتك على الطاعات طوال العام تحتاج الى صبر تتعلمه من الصوم .
2- التزامك بالابتعاد عن المحرمات يحتاج الى صبر ، درب نفسك عليه في رمضان .
3- مواجهتك للآلام والأوجاع والكوارث والمشكلات تحتاج الى صبر وتربية عليه من واقع صيامك في رمضان .
همسة :
هذه دعوة مجانية من الله الى الصبر ، فلب الدعوة تفز بالجنة وتنجح في الحياة .
حفل الأجور
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من تطوع فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) .
وفي الترمذي عن أنس : سئل النبي صلى الله عليه وسلم :
( أي الصدقة أفضل ؟ قال : صدقة في رمضان ) .
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( عمرة في رمضان تعدل حجة ) أي في الأجر .
- وخصال الخير كثيرة ، من بذل المال والعلم ، وبذل الجهد في هداية الناس ودعوتهم الى الله ، وايصال النفع اليهم بكل طريق ، من اطعام الجائع ووعظ العاصي ، وقضاء الحوائج ، وخدمتهم وتحملهم ، ومشاركتهم على نوائب الأيام .
وهذه مشاهدة نبوية للحصول على الأجر :
1- " من فطر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص أجر الصائم شيء " رواه أحمد .
2- " ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة " ابن خزيمة في صحيحه .
3- " فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة " متفق عليه .
4- عن أبي أسامة قال : قلت يا رسول الله .... مرني بعمل ، قال : " عليك بالصوم فانه لا عدل له " رواه النسائي .
- تذكر :
1- أن أسرتك وأقاربك وجيرانك وأصدقائك مجال خصب للأجر المضاعف .
2- انفتاحك على المجتمع ومشاركتك في العمل الاجتماعي بأشكاله المختلفة حقل تحصد فيه الأجور والمكافآت الربانية .
3- أداء فريضة الزكاة في شهر رمضان بأجر سبعين سنة أديت زكاتها .
- همسة :
أنت في حفل توزع فيه الأجور على الفور ، والدعوة فيه عامة ، فاحرص على ألا يسبقك أحد .
دعوة الى الصبر
روي ابن خزيمة في صحيحه عن سلمان قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة )
وفي الحديث الذي روا ه الترمذي :
( الصوم نصف الصبر ) .
- والصبر ثلاثة أنواع :
صبر على طاعة الله .
وصبر عما حرم الله .
وصبر على أقدار الله .
وتجتمع الثلاثة كلها في الصوم ، فأداء الفريضة طاعة لله تحتاج الى صبر ، والابتعاد عما حرم الله من الشهوات يحتاج الى صبر ، لذا كان شهر رمضان شهر الصبر الحقيقي .
- تذكر :
1- محافظتك على الطاعات طوال العام تحتاج الى صبر تتعلمه من الصوم .
2- التزامك بالابتعاد عن المحرمات يحتاج الى صبر ، درب نفسك عليه في رمضان .
3- مواجهتك للآلام والأوجاع والكوارث والمشكلات تحتاج الى صبر وتربية عليه من واقع صيامك في رمضان .
همسة :
هذه دعوة مجانية من الله الى الصبر ، فلب الدعوة تفز بالجنة وتنجح في الحياة .
حفل الأجور
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من تطوع فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) .
وفي الترمذي عن أنس : سئل النبي صلى الله عليه وسلم :
( أي الصدقة أفضل ؟ قال : صدقة في رمضان ) .
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( عمرة في رمضان تعدل حجة ) أي في الأجر .
- وخصال الخير كثيرة ، من بذل المال والعلم ، وبذل الجهد في هداية الناس ودعوتهم الى الله ، وايصال النفع اليهم بكل طريق ، من اطعام الجائع ووعظ العاصي ، وقضاء الحوائج ، وخدمتهم وتحملهم ، ومشاركتهم على نوائب الأيام .
وهذه مشاهدة نبوية للحصول على الأجر :
1- " من فطر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص أجر الصائم شيء " رواه أحمد .
2- " ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة " ابن خزيمة في صحيحه .
3- " فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة " متفق عليه .
4- عن أبي أسامة قال : قلت يا رسول الله .... مرني بعمل ، قال : " عليك بالصوم فانه لا عدل له " رواه النسائي .
- تذكر :
1- أن أسرتك وأقاربك وجيرانك وأصدقائك مجال خصب للأجر المضاعف .
2- انفتاحك على المجتمع ومشاركتك في العمل الاجتماعي بأشكاله المختلفة حقل تحصد فيه الأجور والمكافآت الربانية .
3- أداء فريضة الزكاة في شهر رمضان بأجر سبعين سنة أديت زكاتها .
- همسة :
أنت في حفل توزع فيه الأجور على الفور ، والدعوة فيه عامة ، فاحرص على ألا يسبقك أحد .
رد: يوميات رمضانية
الأربعاء أغسطس 10, 2011 9:27 am
دعوة الى تربية النفس
ترك حظوظ النفس وشهوتها لا يتوفر الا في الصوم دون العبادات الأخرى ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على ذلك ولو في شدة الحر ، فكان يصوم دون أصحابه ، فقد روي أن من خصال الايمان الصوم في الصيف ، يقول أبو الدرداء : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان في سفر ، وأحدنا يضع يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة ...البخاري .
- يقول بعض السلف : طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يره ، والسبب في ذلك أن الصائم لما علم أن رضا مولاه في ترك شهوته ، قدم رضا مولاه على هواه ، فلذة المؤمن الحقيقية في رضا مولاه وان كان مخالفا لهواه .
- سئل ذو النون المصري : متى أحب ربي ؟
قال : اذا كان ما يكرهه أمر عندك من الصبر ، فليس من المحبة أن تحب ما يكرهه حبيبك :
وأنت عندي كروحي *********** بل أنت منها أحب
حسبي من الحب أني *********** لما تحب أحب
وبالصوم تتحقق تصفية النفوس من العيوب ، حتى تحصل على الفلاح ، يقول الحسن البصري : المؤمن ما تراه الا ويلوم نفسه ، يقول : ما أردت بكلمتي ؟ ما أردت بأكلتي ؟ ما أردت بحديث نفسي ؟.
ومن هنا فاليقظة مع النفس في نهار الصائم هي في حقيقتها اقبال على الله تعالى بهذه التذكرة الرمضانية في قول الصائم : اني صائم اني صائم .
- تذكرة :
1- الصوم فرصة لترك شهوات النفس وحظوظها من الغضب والحسد والحقد والتشاحن والنظر الحرام والاختلاط والسجائر ورفقاء السوء ومواطن الشبهات وغير ذلك .
2- الصوم فرصة لتحقيق رضا الله والانتصار على الهوى بالتوبة والاقلاع عن الذنوب والمعاصي .
3- الصوم فرصة لتحقيق محبة الله بالابتعاد عما يكرهه الحبيب : من طلب الحرام والغش والرشوة والربا والظلم ، وتحمل المكروه من أجل تحقيق ذلك .
همسة :
لن تجد وقتا لتربية نفسك على التحمل والصبر والرضا والمحبة وطهارة القلب الا بتلبية هذه الدعوة الرمضانية .
فرص شاغرة للعمل
- الدعوة الى العمل من الله ، والمطلوب شيء واحد فقط ، ترك الشهوة والطعام والشراب من أجل الله ، والأجر لا يحصى ولا يعد ، لقوله تعالى في الحديث القدسي ترك شهوته وطعامه من أجلي ) ، وبذلك تتحقق عدة خبرات منها كسر النفس ، وتخلية القلب ، وشكر المنعم ، ومواساة الفقير ، ومحاربة الشيطان ، والمقربة من الحبيب .
- وفي قوله صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخاري ، تأكيد التحقق في الأعمال بكلمة ( من أجلي ) ، ولذلك يقول بعض السلف : لا تجعل يوم صيامك ويوم فطرك سواء .
- وحتى تحظى بهذه الفرص الشاغرة للعمل والتشمير والاجتهاد ، عليك بالمعنى الحقيقي للعمل ، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر " الامام أحمد .
اذا لم يكن في السمع مني تصاون *** وفي بصري وفي منطقي صمت
فحظي اذا من صومي الجوع والظمأ *** فان قلت اني صمت يومي فما صمت
ولكي تحقق المعنى الحقيقي للعمل ، يجب أن تتوفر لديك المؤهلات التي تجعلك تحظى بهذه الفرصة ، وهي ثلاثة :
أولا : أن يكون العمل صادقا .
ثانيا : أن تعلم أن الجزاء الحقيقي قبول العمل .
ثالثا : أن تؤمن بأن الفضل كله من الله .
- تذكر :
1- فرص العمل كلها مفتوحة للصائمين بشرط أن تكون من أجل الله .
2- صيانة اللسان والسمع والبصر والقلب من شروط العمل لوجه الله .
3- احذر من الاخلال بالشرط فتجوع وتعطش وتسهر سدى .
- همسة :
اجعل أعمالك كلها لوجه الله ، تحصل على فرص للعمل ، غالية ودائمة ولن تعوض .
رد: يوميات رمضانية
الأربعاء أغسطس 10, 2011 9:38 am
فرحة يومية
- قوله صلى الله عليه وسلم : " للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة لقاء ربه " فالنفوس مجبولة على السرور والبهجة والفرحة ، خصوصا لما منعت منه ، مع شدة حاجتها اليه ، وسر فرحة الصائم في أن الصيام محبوب لله تعالى ، فهو محبوب شرعا ، ففي ترك الشهوة في النهار طاعة وتقرب ، كما في المبادرة اليها في الليل طاعة وتقرب ، حتى يحقق الصائم قوله تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته ، فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) يونس 58 .
- أما فرحة الصائم عند لقاء ربه فتحقيقا لقوله تعالى : ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا .. ) المزمل 20
ولذلك فأيام وليالي الصيام وشهر رمضان خزينة من الحسنات ، يثاب عليها الصائم بالجنة : يقول عيسى عليه السلام : " ان هذا اليل والنهار خزينتان فانظروا ما تصنعون فيهما " ، فالصائم يعطى في الجنة ما شاء من طعام وشراب ونساء لقوله تعالى : ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) الحاقة 24
يقول مجاهد : نزلت في الصائمين .
ومن أعظم أنواع الفرح أن يفرح العابد بطاعته لربه ، وهم على ثلاثة أقسام :
الأول : قسم يفرح بالثواب ويخشى العقاب .
الثاني :قسم يفرح لأنها عنوان الرضا وسبب القرب من الله .
الثالث : قسم يفرح بالله دون شيء سواه ، فالله غني عن العباد وطاعتهم ، لقوله تعالى ( ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه ان الله لغني عن العالمين ) العنكبوت 6 .
وفرحة الصائم هي اطمئنانه الداخلي الى رضا الله عليه بالصيام والطاعة ، من توفيق وهداية له قبل الصيام ، ثم ما يرد على قلبه أثناء الصيام ، ثم حصوله على الفوائد بعد الصيام .
وأخيرا : العبرة بقبول الطاعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع " .
- تذكر :
1- لا نحرم أنفسنا من الفرحة بتحقيق الصيام ، وذلك عند فطورنا ، وهي فرحة يومية ، فلنحرص عليها .
2- اذا حققنا ذلك امتلكنا شعور الفرح بالطاعات طوال العام .
3- لا تنس الاعداد والتهيئة للفرحة الكبرى عند لقاء الله .
- همسة :
عبر عن مشاعر الفرحة بكل حلال ومباح وبما يحقق البهجه لك ولأسرتك وللناس جميعا ، من زينات وطعام وشراب وفكاهات وحب وعواطف .
دعوة الى الجنة
- الصائم مدعو الى الجنة ، والداعي هو الله ، يدخل الصائم من باب خاص به ويشرب شربة لا يظمأ بعدها ، في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ان في الجنة بابا يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون لا يدخل منه غيرهم " البخاري ،وفي رواية : " فاذا دخلوا أغلق " ، وفي رواية " من دخل منه شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا " النسائي .
- يقول بعض السلف : بلغنا أنه يوضع للصوام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب ، فيقولون : يا رب نحن نحاسب وهم يأكلون !
فيقال : انهم طالما صاموا وأفطرتم ، وقاموا ونمتم .
وتأمل هذه الهدايا النبوية التي تؤهل الصائمين الى الجنة :
1- عن أبي سعيد الخدري يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم عن وجهه النار سبعين خريفا " متفق عليه .
2- عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه .
3- عن عبد الله بن عمرو قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامه " رواه أحمد .
4- وعن حذيفة قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ، ختم له به ، دخل الجنة " رواه أحمد وصححه الألباني .
5- عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم : " اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة " رواه البخاري .
- تذكرة :
1- احجز من الآن مكانك من الجنة ، بالصيام والقيام والطاعات .
2- الدعاء الدائم بأن يجعلك الله من أهل الجنة يدفعك الى المزيد من العمل .
3- اجعل صومك في سبيل الله يباعد الله بينك وبين النار فتدخل الجنة .
- همسة :
باب الريان ينتظرك ، وشربة الري مهيأة لك ، فتكون من أهل التميز في الجنة ، بدعوة من الله ، فلا تحرم نفسك .
- قوله صلى الله عليه وسلم : " للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة لقاء ربه " فالنفوس مجبولة على السرور والبهجة والفرحة ، خصوصا لما منعت منه ، مع شدة حاجتها اليه ، وسر فرحة الصائم في أن الصيام محبوب لله تعالى ، فهو محبوب شرعا ، ففي ترك الشهوة في النهار طاعة وتقرب ، كما في المبادرة اليها في الليل طاعة وتقرب ، حتى يحقق الصائم قوله تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته ، فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) يونس 58 .
- أما فرحة الصائم عند لقاء ربه فتحقيقا لقوله تعالى : ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا .. ) المزمل 20
ولذلك فأيام وليالي الصيام وشهر رمضان خزينة من الحسنات ، يثاب عليها الصائم بالجنة : يقول عيسى عليه السلام : " ان هذا اليل والنهار خزينتان فانظروا ما تصنعون فيهما " ، فالصائم يعطى في الجنة ما شاء من طعام وشراب ونساء لقوله تعالى : ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) الحاقة 24
يقول مجاهد : نزلت في الصائمين .
ومن أعظم أنواع الفرح أن يفرح العابد بطاعته لربه ، وهم على ثلاثة أقسام :
الأول : قسم يفرح بالثواب ويخشى العقاب .
الثاني :قسم يفرح لأنها عنوان الرضا وسبب القرب من الله .
الثالث : قسم يفرح بالله دون شيء سواه ، فالله غني عن العباد وطاعتهم ، لقوله تعالى ( ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه ان الله لغني عن العالمين ) العنكبوت 6 .
وفرحة الصائم هي اطمئنانه الداخلي الى رضا الله عليه بالصيام والطاعة ، من توفيق وهداية له قبل الصيام ، ثم ما يرد على قلبه أثناء الصيام ، ثم حصوله على الفوائد بعد الصيام .
وأخيرا : العبرة بقبول الطاعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع " .
- تذكر :
1- لا نحرم أنفسنا من الفرحة بتحقيق الصيام ، وذلك عند فطورنا ، وهي فرحة يومية ، فلنحرص عليها .
2- اذا حققنا ذلك امتلكنا شعور الفرح بالطاعات طوال العام .
3- لا تنس الاعداد والتهيئة للفرحة الكبرى عند لقاء الله .
- همسة :
عبر عن مشاعر الفرحة بكل حلال ومباح وبما يحقق البهجه لك ولأسرتك وللناس جميعا ، من زينات وطعام وشراب وفكاهات وحب وعواطف .
دعوة الى الجنة
- الصائم مدعو الى الجنة ، والداعي هو الله ، يدخل الصائم من باب خاص به ويشرب شربة لا يظمأ بعدها ، في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ان في الجنة بابا يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون لا يدخل منه غيرهم " البخاري ،وفي رواية : " فاذا دخلوا أغلق " ، وفي رواية " من دخل منه شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا " النسائي .
- يقول بعض السلف : بلغنا أنه يوضع للصوام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب ، فيقولون : يا رب نحن نحاسب وهم يأكلون !
فيقال : انهم طالما صاموا وأفطرتم ، وقاموا ونمتم .
وتأمل هذه الهدايا النبوية التي تؤهل الصائمين الى الجنة :
1- عن أبي سعيد الخدري يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم عن وجهه النار سبعين خريفا " متفق عليه .
2- عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه .
3- عن عبد الله بن عمرو قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامه " رواه أحمد .
4- وعن حذيفة قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ، ختم له به ، دخل الجنة " رواه أحمد وصححه الألباني .
5- عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم : " اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة " رواه البخاري .
- تذكرة :
1- احجز من الآن مكانك من الجنة ، بالصيام والقيام والطاعات .
2- الدعاء الدائم بأن يجعلك الله من أهل الجنة يدفعك الى المزيد من العمل .
3- اجعل صومك في سبيل الله يباعد الله بينك وبين النار فتدخل الجنة .
- همسة :
باب الريان ينتظرك ، وشربة الري مهيأة لك ، فتكون من أهل التميز في الجنة ، بدعوة من الله ، فلا تحرم نفسك .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى