.ili.ال زيزو ال.ili.
إلغاء ثقافة الصمت ! ... لك اللحم ولنا العظم 65555
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات ال زيزو ال.. اذا كنت زائر
فلتتفضل بالتسجيل والانضمام الينا .. واذا كنت عضواً .. تفضل بالدخول
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك ... والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ... وتعاهدت على نصرة شريعتك ...
فوثق اللهم رابطتها .... وأدم ودها ... واهدها سبلها... واملأها بنورك الذي لا يخبو ... واشرح صدورها بفيض الإيمان بك ... وجميل التوكل عليك ... وأحيها بمعرفتك ... وأمتها على الشهادة في سبيلك ... إنك نعم المولى ونعم النصير.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.ili.ال زيزو ال.ili.
إلغاء ثقافة الصمت ! ... لك اللحم ولنا العظم 65555
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات ال زيزو ال.. اذا كنت زائر
فلتتفضل بالتسجيل والانضمام الينا .. واذا كنت عضواً .. تفضل بالدخول
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك ... والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ... وتعاهدت على نصرة شريعتك ...
فوثق اللهم رابطتها .... وأدم ودها ... واهدها سبلها... واملأها بنورك الذي لا يخبو ... واشرح صدورها بفيض الإيمان بك ... وجميل التوكل عليك ... وأحيها بمعرفتك ... وأمتها على الشهادة في سبيلك ... إنك نعم المولى ونعم النصير.
.ili.ال زيزو ال.ili.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انشرنا على المواقع الاجتماعية :
FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin
banner
أنظم لمتآبعينا بتويتر ...

آو أنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...

اذهب الى الأسفل
شوق الجنه
شوق الجنه
ღ عضــو جــديــد ღ
ღ عضــو جــديــد ღ
انثى
❤ مشــاركـات العضــو ❤ : 19
❤ العمــر ❤ : 36
❤ تاريخ التسجيــل ❤ : 04/05/2009

اسف إلغاء ثقافة الصمت ! ... لك اللحم ولنا العظم

الجمعة سبتمبر 11, 2009 7:32 pm
إلغاء ثقافة "الصمت"! "لك اللحم ولنا العظم
"، تكاد تكون هذه العبارة مرادفا لإجراءات تسجيل الآباء القدامى لأبنائهم في المدارس. وكأنهم يريدون من الأستاذ أن يطحن لحوم صغارهم من أجل تربيتهم-كما يزعمون-!
ظلت تلك العبارة نبراساً للكثير من المدرسين، فترسخت ثقافة الضرب واللزخ، واستخدم بعض المديرين "الفلكة" والبقوسات (اللكمات الخطافية وغير الخطافية) والضربات المتنوعة، من أجل "التربية"، وبعد سنوات طويلة للأسف عرفنا أن هذا الأسلوب أقرب إلى المصارعة والملاكمة منه إلى التربية والتعليم، لكن بعد فوات الأوان، وحينما حدثني مسنّ عن أن "الضرب" هو السبب الرئيس لانتشار المجانين في السبعينيات الميلادية في الشوارع والطرقات لم أستغرب، لكن هل بقي الحال على ما هو عليه؟!
ظل التعليم يراوح بين ثقافة الضرب واللزخ، وبين ثقافة التصحيح وإعادة الترتيب، وتفاءلنا كثيراً بالتحديثات التي تتم بين فترة وأخرى، وازداد تفاؤلي وأنا أقرأ ما قاله وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، وأختار لكم مقتطفات من كلماته المضيئة التي تضمنها الحديث:
-"إن الخلاف مبدأ إنساني وكوني، مصداقاً لقول العزيز سبحانه {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}، لكن المذموم منه هو الذي يتحول إلى فتنة وإلى عنف لأسباب واهية ما أنزل الله بها من سلطان، وما الحوادث المؤسفة التي قد تتحول إلى شقاق في المجتمع إلا نتائج مؤلمة لتغييب (أدب الخلاف)، وممارسة (ثقافة التصميت) ومنع الصغار والشباب من التعبير عن آرائهم، والوصاية المتوارثة المبنية على الإخضاع والفردية واختفاء سياسة الإقناع".
-"إن إنشاء المدارس وتعميم التعليم في العصر الجديد لا يكفي لاكتساب مقومات الازدهار المعرفي والوقاية من بعض تأثيراته، إلا إذا أصبح (الفكر النقدي) ركناً أساسياً من أركان التعليم منذ نعومة أظفار التلاميذ، وأن يتشرب الأطفال ثقافة الحوار السليم في سنوات أعمارهم الأولى بلغة محببة يفهمها الطفل، ليتعود على الحديث اللين بعيداً عن التشنّج والقسوة في الخطاب، ولا نستهين بإمكاناته الفكرية وقدراته على الاستيعاب، وستكون لذلك نتائج مدهشة تفتح الباب أمامهم للتعرف على ما في الدنيا من آفاق وبدائل وفرص، وتكشف النقائص والأوهام التي تقف في الطرق المؤدية إلى المعرفة".
-"حاور الله جلّت قدرته ملائكته الكرام قبل أن يوجد الإنسان، ثم حاور آدم عليه السلام في موقف عظيم، فكانت البداية مع الحوار الذي رسم به منهج حياة البشر حتى اليوم وإلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها".
-"وعلى الرغم من كل التسميات التي أطلقها العلماء بحسب تخصصاتهم على عصرنا الجديد هذا، إلا أنها جميعها تلتقي عند حقيقة ظاهرة وهي أننا دخلنا فاصلاً زمنياً هائلاً عما ألفه البشر عبر قرون، فرض ثورة بدأت تعيد تشكيل كل شيء حولنا".
و يكفي أن تدخل الجمل القصيرة التي تغرف من بحر العصر وتعي تحولات العالم حيز المناهج والمدارس، أظن أن مجرد ترسيخ "النقد" و"الحوار" و"التعبير عن الذات" يكفي لصناعة جيل واثق من نفسه، خاصةً أن الأمير الوزير كرر ضرورة إلغاء وتجاوز مرحلة الصمت والتصميت، ولعلنا جميعاً أدركنا خطورة تجارب التعليم السابقة والتي كان شعارها "لكم اللحم ولنا العظم" وكأن الأب يريد أن يحول ابنه إلى هيكل عظمي لا أن يصنع منه موهبة علمية فذة!
فما رأيكبم بهذا؟؟ وما الحل؟؟
تقبلوا مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى