- demyanaღ عضــو جــديــد ღ
❤ مشــاركـات العضــو ❤ : 5
❤ العمــر ❤ : 45
❤ هــوايتـى ❤ :
❤ تاريخ التسجيــل ❤ : 02/08/2010
نعم المسيح هو الله
الجمعة أغسطس 06, 2010 11:39 am
سلام الرب ليكم جميعا
انا هطرح الى عندى والاخ راضى هيطرح الى عنده
ونترك المشاهد يفكر فى كلامى وفى كلامه
ويقرر مين الصح فينا
ربنا ينور طريقكم ويلمس قلوبكم يامسلميين
المسيح يسوع هو الله
نعم يا عزيزي وهناك اثباتات
اولا:عيسى رسول الله وكلمته وروح منه :
إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه (النساء171:4)
(1): المسيح رسول الله ابن مريم
نعم المسيح كان مثل كل البشر أكل وشرب ونام وجاع وتألم هذا لكونه ابن مريم
أي بالجسد الإنساني الذي أخذه من مريم وشابهنا في كل شئ ما عدا الخطية
وهذا واضح في الإنجيل وكان من ألقابه في الإنجيل ابن الإنسان :
(2) كلمة الله : دعنا نناقش معنى الكلمة وماهيتها ؟
الكلمة المنطوقة نسمعها والكلمة المكتوبة نقرأها والكلمة المصورة المتجسدة نراها
ونلمسهالايمكن معرفة المتكلم إلا من خلال كلمته
كما لنا أن نغوص قليلا في كلمة الله
، الله عندما خلق الخلق استخدم كلمته في الخلق فخلق كل شئ بالكلمة
فكانت كلمة الله لها القدرة على تحويل العدم إلى شئ نراها ونلمسها
والكلمة في كل الحالات واحدة لا تنفصل عن قائلها كلمة الله صار جسدا وهو المسيح ،
وهذا ما جاء في الإنجيل والكلمة صار جسدا ( يوحنا 1 : 14)
نجد أن المسيح كلمة الله ألقاها وهي تعني أن الكلمة لها وجود قبل إلقائها إلى مريم
والله أزلي فكلمته أزلية أزليه الله وهذا لا نستطع أن نقوله على أحد غير المسيح
ثانيا: المؤمنين يؤيدهم الله بعيسى:
المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته وروح منه (النساء171:4)
وهنا الله يؤيد المؤمنين بروح منه أي روح صادر من ذاته
وهذا يوضح أن الله يؤيد المؤمنين بعيسى حيث هو الوحيد الذي قيل عنه روح منه
وهو نفسه ما جاء في الإنجيل ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (متى20:2)
ثالثا: ولادة عيسى وكلامه في البطن والمهد:
فأشارت إليه(المسيح) قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت
وأوصاني بالصلاة والذكاة ما دمت حيا ...
والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا (مريم19: 29-33)
وهنا السلام جاء لعيسى من ذاته وطوال فترة حياته على الأرض في ميلاده وموته وبعثه حيا ،
وبالمقارنة بما جاء عن يحي في القرآن :
وهو لا يفيد تلك الشمولية والكمال في كلمة السلام
الله هو الحق الملك القدوس السلام (الحشر59: 23)
فالله هو السلام وحياة عيسى من ميلاده إلى بعثه حيا
كلها سلام
رابعا: المسيح الخالق
إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بأذن الله (المائدة5: 110)(آل عمران3: 49)
طريقة الله في الخلق .
خلق الإنسان من طين ... ثم سواه ونفخ فيه من روحه(السجدة32: 7-9)
تلك طريقة الله في الخلق وهي نفس طريقة عيسى في الخلق
إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له(الحج22: 73)
أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون(الأعراف7 :191)
هل من خالق غير الله (فاطر35: 3)
وهنا القرآن يتحدى وينفي أن أحدا يستطيع أن يخلق غير الله
كما يؤكد أن الله خالق كل شئ
،ترى الطير الذي خلقه عيسى يدخل في نطاق الكل فيكون عيسى هو الخالق
فالآية لم تستثني أما إذا كان ما خلقه عيسى لا يدخل في نطاق الكل فيصبح هناك خالقين
ونوعين من المخلوقات مخلوقات خلقها الله ومخلوقات خلقها عيسى.
أخيرا لك تلك الآية لتفكر فيها:
افمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون (النحل16: 17)
نعم لا يتساوى من يخلق ومن لا يخلق فمن يخلق هو الخالق ومن لا يخلق هو المخلوق
صالحا كان أم طالحا نبيا كان أم كاذبا أفلا تعقلون؟
خامسا: المسيح يحي الموتى:
وأبرئ ألاكمه (الأعمى منذ ولادته) والأبرص وأحيي الموتى (آل عمران3: 49)
وإذ تخرج الموتى (المائدة5: 110)
لم يرد في القرآن كله أن أحدا أحيي الموتى و أخرجهم غير المسيح،
وكلمة الموتى معرفة تعني شمولية قدرته على إحياء الأموات على الإطلاق
فلم يقل أحيا موتى بل قال الموتى ،أما كلمة تخرج الموتى تعني
قدرته على إحياء الموتى منذ مئات السنين وبالرجوع إلى قصص الأنبياء لأبن كثير
سادسا : المسيح الحي
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك !
من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة (آل عمران55:3)
بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما (النساء158:4)
هنا رفع الله المسيح إليه إلى مكان كرامته وعزته
فهل اخى بعد هذه الإثباتات كلها ألا تحتاج أن تفكر فيمن
هو المسيح
انتهى
انا هطرح الى عندى والاخ راضى هيطرح الى عنده
ونترك المشاهد يفكر فى كلامى وفى كلامه
ويقرر مين الصح فينا
ربنا ينور طريقكم ويلمس قلوبكم يامسلميين
المسيح يسوع هو الله
نعم يا عزيزي وهناك اثباتات
اولا:عيسى رسول الله وكلمته وروح منه :
إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه (النساء171:4)
(1): المسيح رسول الله ابن مريم
نعم المسيح كان مثل كل البشر أكل وشرب ونام وجاع وتألم هذا لكونه ابن مريم
أي بالجسد الإنساني الذي أخذه من مريم وشابهنا في كل شئ ما عدا الخطية
وهذا واضح في الإنجيل وكان من ألقابه في الإنجيل ابن الإنسان :
(2) كلمة الله : دعنا نناقش معنى الكلمة وماهيتها ؟
الكلمة المنطوقة نسمعها والكلمة المكتوبة نقرأها والكلمة المصورة المتجسدة نراها
ونلمسهالايمكن معرفة المتكلم إلا من خلال كلمته
كما لنا أن نغوص قليلا في كلمة الله
، الله عندما خلق الخلق استخدم كلمته في الخلق فخلق كل شئ بالكلمة
فكانت كلمة الله لها القدرة على تحويل العدم إلى شئ نراها ونلمسها
والكلمة في كل الحالات واحدة لا تنفصل عن قائلها كلمة الله صار جسدا وهو المسيح ،
وهذا ما جاء في الإنجيل والكلمة صار جسدا ( يوحنا 1 : 14)
نجد أن المسيح كلمة الله ألقاها وهي تعني أن الكلمة لها وجود قبل إلقائها إلى مريم
والله أزلي فكلمته أزلية أزليه الله وهذا لا نستطع أن نقوله على أحد غير المسيح
ثانيا: المؤمنين يؤيدهم الله بعيسى:
المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته وروح منه (النساء171:4)
وهنا الله يؤيد المؤمنين بروح منه أي روح صادر من ذاته
وهذا يوضح أن الله يؤيد المؤمنين بعيسى حيث هو الوحيد الذي قيل عنه روح منه
وهو نفسه ما جاء في الإنجيل ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (متى20:2)
ثالثا: ولادة عيسى وكلامه في البطن والمهد:
فأشارت إليه(المسيح) قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت
وأوصاني بالصلاة والذكاة ما دمت حيا ...
والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا (مريم19: 29-33)
وهنا السلام جاء لعيسى من ذاته وطوال فترة حياته على الأرض في ميلاده وموته وبعثه حيا ،
وبالمقارنة بما جاء عن يحي في القرآن :
وهو لا يفيد تلك الشمولية والكمال في كلمة السلام
الله هو الحق الملك القدوس السلام (الحشر59: 23)
فالله هو السلام وحياة عيسى من ميلاده إلى بعثه حيا
كلها سلام
رابعا: المسيح الخالق
إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بأذن الله (المائدة5: 110)(آل عمران3: 49)
طريقة الله في الخلق .
خلق الإنسان من طين ... ثم سواه ونفخ فيه من روحه(السجدة32: 7-9)
تلك طريقة الله في الخلق وهي نفس طريقة عيسى في الخلق
إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له(الحج22: 73)
أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون(الأعراف7 :191)
هل من خالق غير الله (فاطر35: 3)
وهنا القرآن يتحدى وينفي أن أحدا يستطيع أن يخلق غير الله
كما يؤكد أن الله خالق كل شئ
،ترى الطير الذي خلقه عيسى يدخل في نطاق الكل فيكون عيسى هو الخالق
فالآية لم تستثني أما إذا كان ما خلقه عيسى لا يدخل في نطاق الكل فيصبح هناك خالقين
ونوعين من المخلوقات مخلوقات خلقها الله ومخلوقات خلقها عيسى.
أخيرا لك تلك الآية لتفكر فيها:
افمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون (النحل16: 17)
نعم لا يتساوى من يخلق ومن لا يخلق فمن يخلق هو الخالق ومن لا يخلق هو المخلوق
صالحا كان أم طالحا نبيا كان أم كاذبا أفلا تعقلون؟
خامسا: المسيح يحي الموتى:
وأبرئ ألاكمه (الأعمى منذ ولادته) والأبرص وأحيي الموتى (آل عمران3: 49)
وإذ تخرج الموتى (المائدة5: 110)
لم يرد في القرآن كله أن أحدا أحيي الموتى و أخرجهم غير المسيح،
وكلمة الموتى معرفة تعني شمولية قدرته على إحياء الأموات على الإطلاق
فلم يقل أحيا موتى بل قال الموتى ،أما كلمة تخرج الموتى تعني
قدرته على إحياء الموتى منذ مئات السنين وبالرجوع إلى قصص الأنبياء لأبن كثير
سادسا : المسيح الحي
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك !
من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة (آل عمران55:3)
بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما (النساء158:4)
هنا رفع الله المسيح إليه إلى مكان كرامته وعزته
فهل اخى بعد هذه الإثباتات كلها ألا تحتاج أن تفكر فيمن
هو المسيح
انتهى
- demyanaღ عضــو جــديــد ღ
❤ مشــاركـات العضــو ❤ : 5
❤ العمــر ❤ : 45
❤ هــوايتـى ❤ :
❤ تاريخ التسجيــل ❤ : 02/08/2010
رد: نعم المسيح هو الله
الجمعة أغسطس 06, 2010 12:09 pm
رد بقى يابطل ككككككككككك
ولسه فيه مفاجئات كتير متقلقش
ولسه فيه مفاجئات كتير متقلقش
رد: نعم المسيح هو الله
الجمعة أغسطس 06, 2010 2:38 pm
قوانين المناظره
الحمد لله , والصلاة
والسلام على من أرسل للعالمين بشيرًا ونذيرًا. تحية طيبة,
وبعد:
سنبدأ- بإذن
الله -فى المناظره (الإسلامية - النصرانية) مع الضيفه دميانه
. وسنقوم بوضع الشروط اللازمة- والتى يجب على المتحاورين الالتزام
بها -؛لكي نحافظ على الحيادية التامة فى الحوار, ونصل إلى الهدف المرجو, ألا وهو
(إظهار الحق).
شروط الحوار
:
1- قيام
كلا الطرفين بالرد على أسئلة الطرف الآخر, احترامًا له
وللقراء.
2- سيتمُّ
حذف جميع الردود الخارجية لغير طرفي الحوار, منعاً للتشتت.
3- سيتم إيقاف أي متحاور من المتحاورين فى
حالة السب أو الاستهانة بمقدسات الطرف المقابل.
4- توثيق الإستشهادات ، لكل من
الطرفين.
5- يأخذ كل
المتحاورين الموضوع بعين الجد, وبدافع من الحقيقة والصراحة، وليس بدافع التعصب،
وإثبات خيبة الآخرين وفشل دينهم، وعلى ذلك فالحوار يتطلب أناسًا
عندها
الدافع فى
إعلان الحقيقة مهما كانت، والتبرؤ من الكفر أياً كان، ويتطلب أناسًا تجري وراء
الحقيقة؛ لتتبعها مهما ذهبت, وأينما كانت.
7- سيقتصر عدد المتحاورين على اثنين: محاورٍ
فى الجانب المسلم , ومحاورٍ فى الجانب المسيحي. ومن يريد الاستعانة بأحد الأعضاء
الآخرين بوصفه مشاركًا له, فعليه الرجوع إلى مدير المناظرة.
8- للمحاور مهلة مدتها خمسة أيام للرد, ويمهل
بثلاثة أخر عند الطلب.
9 -عند اطِّرار أحد المتناظرين إلى التغيب, فعليه إخبار مدير المناظرة بشكل
علني بهذا الأمر, على أن لا تزيد الفترة عن خمسة عشر يومًا, وفى حالة الزيادة فعليه
أن يطلب من مدير المناظرة السماح له في أن تزيد فترة الغياب المتصل عن خمسة عشر
يومًا, ويحق للمدير فى هذه الحالة أن يطلب من الطرف الذى يريد التغيب أكثر من خمسة
عشر يومًا أن يتنازل عن حقِّ التمثيل لعضو أخر.
10-فى حالة تغيب العضو من دون إعلان, أو
تغيبه اكثر من خمسة أيام متصلة من دون الطلب من مدير المناظرة التمديد, فإنه يحق
للمدير أن يعلن عن طلب ممثل آخر للمتناظر الغائب مع إعطاء المتناظر إنذارًا اولاً
تحت مسمى: (إنذار بسبب التغيب), وفى حالة تكرار
الأمر نفسه, فإنه يحق للمدير أن يعلن عن طلب ممثل أخر للمتناظر مع إعطائه الإنذار
الثاني من النوع السابق نفسه. وفى حالة تكرار الأمر للمرة الثالثة, فإنه يعلن
انتصار الطرف الآخر. (لا يشترط الاتصال فى الإنذرات؛ لكي
يعلن انتصار الطرف الآخر).
11-يلتزم طرفي المناظرة بالرد على الطرف
الآخر فيما يثيره من نقاط, وعند تجاهل أحد الطرفين لما يثيره الطرف الأخر من نقاط
فى المناظرة, فإنه يحق لمدير المناظرة توجيه إنذار تحت مسمى: (إنذار عن عدم الإلتزام). وإذا وجه للطرف المناظر عدد خمس
إنذارات من هذا النوع, فإنه يحق لمدير المناظرة إعلان انتصار الطرف الأخر, بناءً
على عدم التزام الخصم وعدم الجدية.
12 -يمنع منعا
باتاً على المحاور الغير مسلم أن يذكر اسم نبينا محمد مجردا
، دون أن يسبقه بـ "نبي الإسلام" ، "نبي المسلمين" ، "رسول الإسلام" ، "رسول
المسلمين" .. ومن يخالف منهم ذلك يُعرض مداخلته للحذف الكامل .
ملاحظه: إن
هذا النوع من الإنذارت, (إنذار عن عدم
الإلتزام) مختلف بشكل كامل عن الإنذارت الخاصة
بالتغيب, (إنذار بسبب التغيب), ولا يتم جمعهم إلى بعض, وهذا لاختلاف سبب
توجيهم.
13-
إذا كان موضوع المناظرة إسلاميًّا, يحق لمشرف المناظرة مطالبة العضو النصراني
بإعراب آية من آيات القرآن الكريم؛ لتبين مدى أهلية العضو النصراني في الخوض في
تأويل القرآن العظيم , وذلك لما يشكله الإعراب من أهمية كبيرة في فهم اللغة
العربية.
14- لا يتم
فتح صفحة مناظرة إلا عن طريق الإدارة فقط, أو بعد الحصول على إذن مسبق من أحد
أفرادها.
مع العلم ان الضيفه دميانه تخطت هذا البند وحرمت اخونا راضى من حقه فى اختيار موضوع المناظره واجبرته على الموضوع الذى اختارته هى وسارعت فى طرحه كامر واقع
ملاحظه: يمكن زيادة بعض القوانين إذا اقتضت
الحاجة لذلك فيما بعد.
اللهم وفقنا إلى ما تحب وترضى
الحمد لله , والصلاة
والسلام على من أرسل للعالمين بشيرًا ونذيرًا. تحية طيبة,
وبعد:
سنبدأ- بإذن
الله -فى المناظره (الإسلامية - النصرانية) مع الضيفه دميانه
. وسنقوم بوضع الشروط اللازمة- والتى يجب على المتحاورين الالتزام
بها -؛لكي نحافظ على الحيادية التامة فى الحوار, ونصل إلى الهدف المرجو, ألا وهو
(إظهار الحق).
شروط الحوار
:
1- قيام
كلا الطرفين بالرد على أسئلة الطرف الآخر, احترامًا له
وللقراء.
2- سيتمُّ
حذف جميع الردود الخارجية لغير طرفي الحوار, منعاً للتشتت.
3- سيتم إيقاف أي متحاور من المتحاورين فى
حالة السب أو الاستهانة بمقدسات الطرف المقابل.
4- توثيق الإستشهادات ، لكل من
الطرفين.
5- يأخذ كل
المتحاورين الموضوع بعين الجد, وبدافع من الحقيقة والصراحة، وليس بدافع التعصب،
وإثبات خيبة الآخرين وفشل دينهم، وعلى ذلك فالحوار يتطلب أناسًا
عندها
الدافع فى
إعلان الحقيقة مهما كانت، والتبرؤ من الكفر أياً كان، ويتطلب أناسًا تجري وراء
الحقيقة؛ لتتبعها مهما ذهبت, وأينما كانت.
7- سيقتصر عدد المتحاورين على اثنين: محاورٍ
فى الجانب المسلم , ومحاورٍ فى الجانب المسيحي. ومن يريد الاستعانة بأحد الأعضاء
الآخرين بوصفه مشاركًا له, فعليه الرجوع إلى مدير المناظرة.
8- للمحاور مهلة مدتها خمسة أيام للرد, ويمهل
بثلاثة أخر عند الطلب.
9 -عند اطِّرار أحد المتناظرين إلى التغيب, فعليه إخبار مدير المناظرة بشكل
علني بهذا الأمر, على أن لا تزيد الفترة عن خمسة عشر يومًا, وفى حالة الزيادة فعليه
أن يطلب من مدير المناظرة السماح له في أن تزيد فترة الغياب المتصل عن خمسة عشر
يومًا, ويحق للمدير فى هذه الحالة أن يطلب من الطرف الذى يريد التغيب أكثر من خمسة
عشر يومًا أن يتنازل عن حقِّ التمثيل لعضو أخر.
10-فى حالة تغيب العضو من دون إعلان, أو
تغيبه اكثر من خمسة أيام متصلة من دون الطلب من مدير المناظرة التمديد, فإنه يحق
للمدير أن يعلن عن طلب ممثل آخر للمتناظر الغائب مع إعطاء المتناظر إنذارًا اولاً
تحت مسمى: (إنذار بسبب التغيب), وفى حالة تكرار
الأمر نفسه, فإنه يحق للمدير أن يعلن عن طلب ممثل أخر للمتناظر مع إعطائه الإنذار
الثاني من النوع السابق نفسه. وفى حالة تكرار الأمر للمرة الثالثة, فإنه يعلن
انتصار الطرف الآخر. (لا يشترط الاتصال فى الإنذرات؛ لكي
يعلن انتصار الطرف الآخر).
11-يلتزم طرفي المناظرة بالرد على الطرف
الآخر فيما يثيره من نقاط, وعند تجاهل أحد الطرفين لما يثيره الطرف الأخر من نقاط
فى المناظرة, فإنه يحق لمدير المناظرة توجيه إنذار تحت مسمى: (إنذار عن عدم الإلتزام). وإذا وجه للطرف المناظر عدد خمس
إنذارات من هذا النوع, فإنه يحق لمدير المناظرة إعلان انتصار الطرف الأخر, بناءً
على عدم التزام الخصم وعدم الجدية.
12 -يمنع منعا
باتاً على المحاور الغير مسلم أن يذكر اسم نبينا محمد مجردا
، دون أن يسبقه بـ "نبي الإسلام" ، "نبي المسلمين" ، "رسول الإسلام" ، "رسول
المسلمين" .. ومن يخالف منهم ذلك يُعرض مداخلته للحذف الكامل .
ملاحظه: إن
هذا النوع من الإنذارت, (إنذار عن عدم
الإلتزام) مختلف بشكل كامل عن الإنذارت الخاصة
بالتغيب, (إنذار بسبب التغيب), ولا يتم جمعهم إلى بعض, وهذا لاختلاف سبب
توجيهم.
13-
إذا كان موضوع المناظرة إسلاميًّا, يحق لمشرف المناظرة مطالبة العضو النصراني
بإعراب آية من آيات القرآن الكريم؛ لتبين مدى أهلية العضو النصراني في الخوض في
تأويل القرآن العظيم , وذلك لما يشكله الإعراب من أهمية كبيرة في فهم اللغة
العربية.
14- لا يتم
فتح صفحة مناظرة إلا عن طريق الإدارة فقط, أو بعد الحصول على إذن مسبق من أحد
أفرادها.
مع العلم ان الضيفه دميانه تخطت هذا البند وحرمت اخونا راضى من حقه فى اختيار موضوع المناظره واجبرته على الموضوع الذى اختارته هى وسارعت فى طرحه كامر واقع
ملاحظه: يمكن زيادة بعض القوانين إذا اقتضت
الحاجة لذلك فيما بعد.
اللهم وفقنا إلى ما تحب وترضى
رد: نعم المسيح هو الله
الجمعة أغسطس 06, 2010 4:04 pm
موافق على كل الشروط وجزاكم الله خير
الله المستعان
تابع
الله المستعان
تابع
رد: نعم المسيح هو الله
الجمعة أغسطس 06, 2010 5:34 pm
اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له
واشهد ان محمدرسول الله
واشهد ان المسيح عبد الله ورسوله
ربى اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل العقدة من لسانى يفقهو قولى
اللهم ياخالق المسيح وفقنى على عباد المسيح
اما بعد
ضيفتنا الكريم كنت اظنك اهلا للمناظره حقا
ولاكن بعد ماقراته من قص ولزق وتفسير الايات على اهوائكم فاشك فى قدرتكى على المناظره
وسابين ماطرحتيه تفصيلا كاملا ان شاء الله
ضيفتنا قسمت طرحها الى اولا وثانيا وثالثا ورابعا وخامسا وسادسا
ولنبدا باولا على بركة الله
انوه على شئ مهم وهو ان اردتى الاستشهاد من القرءان الكريم فعليكى ان تاخذى الكتاب كله
لاتقتبسى منه شئ وتتركى شئ فنصف الحقيقه ليست بحقائق
بمعنى ان اردتى الاستشهاد على ان المسيح هو الله من القرءان الكريم فاقرئى معى هذه الايات
(المائدة)(o 17 o)(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(المائدة)(o 73 o)(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
(المائدة)(o 72 o)(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
ثم انكى تعمدتى ان لاتضعى الايه الكريمه كامله ولاكن ساضعها انا
(النساء)(o 171 o)(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا)
قوله تعالى : (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) :
إضافة الكلمة إلى الله ، عز وجل ، من باب : إضافة الصفة إلى الموصوف ، لا المخلوق للخالق ،
لأن كلمة الله ، عز وجل ، الشرعية ، أو الكونية ، وهي المقصودة في هذا
السياق صفة من صفاته العلى ، والصفة فرع على الموصوف ، فكما أن ذاته
القدسية غير مخلوقة ، فكذلك صفاته القائمة بها .
فالله ، عز وجل ، خلق
عيسى عليه الصلاة والسلام بكلمته الكونية : "كن" ، وإطلاق المصدر على
المفعول أمر جار في لغة العرب ، كما في قوله تعالى : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ
فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) ، أي : هذا مخلوقه ،
فأطلق المصدر على المفعول ، وهذا ما يعرف بــ : "تبادل الصيغ"
، وهو باب واسع في لغة العرب ، إذ قد تأتي الصيغة دالة على معنى صيغة أخرى
، فتأتي : "فعول" دالة على "فاعل" ، كما في : "غضوب" و "صبور" فيستوي فيها
المذكر والمؤنث ، وتأتي "فعيل" دالة على "فاعل" كما في : "كريم" فتلحقها
تاء التأنيث ، وتأتي ، أيضا ، بمعنى "مفعول" كما في : "جريح" و "قتيل"
فيستوي فيها المذكر والمؤنث
وإلى ذلك أشار شيخ الإسلام ، رحمه الله ، بقوله :
"ثم نقول أيضا : أما
قوله : (وكلمته) ، فقد بين مراده أنه خلقه بــ : "كن" وفي لغة العرب التي
نزل بها القرآن أن يسمى المفعول باسم المصدر فيسمى المخلوق خلقا لقوله هذا
خلق الله ويقال درهم ضرب الأمير أي مضروب الأمير ولهذا يسمى المأمور به
أمرا والمقدور قدرة وقدرا والمعلوم علما والمرحوم به رحمة كقوله تعالى :
{وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} وقوله : {أَتَى أَمْرُ
اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} ، "أي : مأموره ، وكذا في قوله تعالى :
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) ، أي :
من مأموره ، فهي مخلوقة بأمره الكوني فأطلق المصدر على المفعول المخلوق"
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "يقول الله للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من
أشاء من عبادي ويقول للنار : أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي" . وقال :
"إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة فيها يتراحم
الخلق ويتعاطفون وأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة فإذا كان يوم القيامة جمع
هذه إلى تلك فرحم بها الخلق" .
ويقال للمطر هذه قدرة عظيمة ويقال : غفر الله لك علمه فيك أي معلومه فتسمية المخلوق بالكلمة كلمة من هذا الباب" . اهــــ
بتصرف من "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ، (2/339)
فليس بمستنكر في كلام العرب التي نزل بها الوحي : الإتيان بالمصدر دالا على المفعول ، ولغة العرب فيصل في مثل هذه المواضع المشتبهة .
والكلمة
التكوينية غير المخلوقة لا تحل أو تتحد بجسد مخلوق كما زعم المبطلون ، لأن
صفات الله ، عز وجل ، لا تتجسد في صور مخلوقة ، وإلا لزم من ذلك فناؤها ،
لأن كل مخلوق فان ، مصداق قوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) ،
وفناء الصفة دال على فناء الموصوف ، فهل يقول عاقل : عن ذات الله ، عز وجل ،
القدسية ، المتصفة بكل كمال مطلق ، أنها : تفنى كذوات الخلق ؟!!! .
وإطلاق الكلمة هنا على المسيح عليه الصلاة والسلام من باب : "إطلاق السبب وإرادة المسبَب" ، وهو أمر ، جار في لغة العرب ، ورد به التنزيل في نحو :
قوله
تعالى : (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ
قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ) ،
فأطلق سبب الحدث ، وهو : "أكل الطعام" ، وهو من عوارض النقص البشرية التي
لا تليق بالخالق ، عز وجل ، وأراد مسبَبه ، وهو : الحدث ، ففي كليهما من
النقص والحاجة ما يتنزه عنه الرب ، جل وعلا ، الغني بنفسه المغني لسواه ،
مصداق قوله تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ
يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ
الْمَتِينُ) .
فكنى عما يستقبح ذكره ، وهو أمر جار ، أيضا ، في لغة
العرب ، فقد أطلقوا لفظ : "الغائط" على الخارج ، مع أنه في اللغة : الأرض
المطمئنة التي كان العرب يرتادونها لقضاء حوائجهم ، وأطلقوا لفظ : "العذرة"
على الخارج ، أيضا ، مع أنه في اللغة : فِناء الدار لأنهم كانوا يلقون فيه
فضلاتهم ، فأطلق المحل فيهما وأريد الحال استقباحا لذكره صراحة .
ومنه الكناية عن الجماع وأمور النساء بــ : "الملامسة" و "الغشيان" و "المباشرة" و "الإتيان" .
ومنه قول عائشة رضي الله عنها : (وكنت لا أصلي) ، كناية عن الحيض المانع من الصلاة .
ومن إطلاق السبب وإرادة المسبب :
قول الشاعر :
أكلت دما إن لم أرعك بضرة ******* بعيدة مهوى القرط طيبة النشر
فأطلق
السبب : "الدم" ، وأراد مسبَبَه : "الدية" ، فهو يتوعدها بأن تفقده بالقتل
فتأكل ديته إن لم يرعها بضرة ، طويلة العنق ، إذ كنى عن ذلك ببعد مهوى
قرطها ، طيبة الرائحة ، وفي ذكر محاسن الضد تعريض بالضد الآخر .
ومنه قولك : ما زلنا نطأ السماء :
أي
: الطين والعشب ، لأنهما مسببان عن نزول المطر ، فأطلق السبب : "المطر" ،
وأراد مسبَبَه : "الطين والعشب" ، وإليه أشار القرطبي ، رحمه الله ، بقوله :
"ويسمى الطين والكلأ أيضا سماء ، يقال : ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم . يريدون الكلأ والطين" . اهـــ
"الجامع لأحكام القرآن" ، (1/218) .
وقول الشاعر :
إذا نزل السماء بأرض قوم ******* رعيناه وإن كانوا غضابا
أي : إذا نزل ماء السماء بأرض قومه رعينا مسبَبَه : العشب ، وإن كانوا غضابا .
فالهاء
في : "رعيناه" ترجع إلى لفظ "السماء" في الشطر الأول دون معناه ، فهي
راجعة على مذكور لفظا ، غير مذكور معنى ، لأنه أراد معنى آخر غير المقصود
في الشطر الأول ، فهو :
في الأول : السبب "المطر" ، فإطلاق السماء عليه
مجاز علاقته "المحلية" ، إذ أطلق المحل وأراد الحال فيه ، وهو الماء الذي
يحمله السحاب الذي يحل بدوره في السماء .
وفي الثاني : المسَبَب "العشب" ، فإطلاق السماء عليه مجاز علاقته "السببية" كما تقدم .
واستعمال اللفظ المشترك بين معنيين على هذه الصورة يسميه البلاغيون : "الاستخدام" ، إذ استخدم في كل شطر بأحد معنييه .
يقول
القرطبي ، رحمه الله ، في معرض تفسير قوله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلَى
إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي
الظَّالِمِينَ) :
"(بكلمات) : الكلمات جمع كلمة ، ويرجع تحقيقها إلى
كلام الباري تعالى ، لكنه عبر عنها عن الوظائف التي كلفها إبراهيم عليه
السلام ، ولما كان تكليفها بالكلام سميت به ، كما سمي عيسى كلمة ، لأنه صدر عن كلمة وهي "كن" . وتسمية الشيء بمقدمته أحد قسمي المجاز ، قاله ابن العربي" . اهـــ
"الجامع لأجكام القرآن" ، (2/86) .
وعليه يصح أيضا إطلاق وصف الكلمة على غير عيسى عليه الصلاة والسلام باعتبار التكوين العام الصادر عن الكلمة التكوينية العامة : "كن" ،
ولكن إضافة الكلمة التي كون بها عيسى عليه الصلاة والسلام ، وهو من أولي
العزم من الرسل أفضل البشر ، إلى الله ، عز وجل ، هو من : إضافة التشريف ،
فالكلمة التكوينية الخاصة التي
صدر عنها عيسى عليه السلام ليست كآحاد الكلمات التكوينيات التي صدر عنها
زيد وعمرو من البشر فهي أشرف باعتبار مُكَوَنِها الذي صدر عنها لا باعتبار
من صدرت عنه ، فآحاد الكلمات التكوينيات كلها صادرة عن الباري ، عز وجل ،
تكلم بها متى شاء كيف شاء .
ومن ينكر وقوع المجاز في لغة العرب ،
فإنه يقول بأن جريان هذا الأمر في لغة العرب دليل على أنه حقيقة ، لأن
اللفظ إذا اطرد استعماله في اللغة لغير ما وضع له ، صار حقيقة عرفية ،
والحقيقة العرفية مقدمة على الحقيقة اللغوية فضلا عن المجاز ، والقائلون
بالمجاز يسلمون بذلك ، لأن الحقيقة العرفية عندهم : مجاز مشتهر يقدم على
الحقيقة اللغوية .
الشاهد
أن مؤدى كلا القولين : يؤيد كون المسيح ، عليه الصلاة والسلام ، مخلوقا
بالكلمة التكوينية : "كن" ، فهو صادر عنها صدور المسَبَب عن سببه ، وفي
التنزيل : (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ
مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ، ولا يقال بأنها الخالقة ،
لأن الصفة لا تخلق ، كما أن الصفة لا تدعى من دون الله ، فلا يقال : يا
كلمة الله أنقذيني ، وإن جاز التوسل بها ، كما في حديث : (يا حي يا قيوم
برحمتك أستغيث) ، ولم يقل : يا رحمة الله أغيثيني ، وإنما توسل بها إلى
الله ، عز وجل ، ليغيثه .
وقد
جاء ذكر "الكلمة" في سياق الإثبات ، فتفيد الإطلاق ، كما في قوله تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ)
والمطلق ، كما تقرر في الأصول : قسم من أقسام الخاص ،
فلا يدل على عموم الكلمات ، وإنما يدل على كلمة واحدة ، وهي الكلمة
التكوينية : "كن" التي خلق بها عيسى عليه الصلاة والسلام ، وإلى ذلك أشار
شيخ الإسلام ، رحمه الله ، بقوله :
"وذلك أن الله تعالى قال : {إِذْ
قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ
مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي
وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} سورة
آل عمران .
ففي هذا الكلام وجوه تبين أنه مخلوق وليس هو ما يقوله النصارى منها : أنه قال : (بكلمة منه) ، وقوله : (بكلمة منه) : نكرة في الإثبات تقتضي أنه كلمة من كلمات الله ليس هو كلامه كله كما يقول النصارى" . اهـــ
"الجواب الصحيح" ، (2/337 ، 338) .
قوله تعالى : (وروح منه) :من
: لابتداء الغاية ، أي : روح من الأرواح التي ابتدأ الله ، عز وجل ، خلقها
، وإنما خصت بالذكر ، تشريفا ، فالإضافة هنا على عكس الإضافة في : (كلمته)
، فهي : إضافة مخلوق إلى خالق ، كالإضافة في نحو :
قوله تعالى : (هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً) .
وحديث عقبة بن عامر ، رضي الله عنه ، وفيه : (نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ لَهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .
وإضافة
التشريف ، أيضا ، أمر جار في لغة العرب ، فيقول الملك معظما شأن رسوله :
هذا رسولي ، ولا يقصد بذلك أنه صفة من صفاته ، وإنما أضافه إليه على جهة
التشريف ، ولله المثل الأعلى .
قال أبو حيان ، رحمه الله ، في "البحر" :
"ونكر
وروح لأن المعنى على تقدير صفة لا على إطلاق روح ، أي : وروح شريفة نفيسة
من قبله تعالى . ومن هنا لابتداء الغاية ، وليست للتبعيض كما فهمه بعض
النصارى فادعى أنّ عيسى جزء من الله تعالى ،
فرد عليه علي بن الحسين بن واقد المروزي حين استدل النصراني بأنّ في
القرآن ما يشهد لمذهبه وهو قوله : (وروح منه) ، فأجابه ابن واقد بقوله : {
وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه } وقال : إن كان يجب بهذا
أن يكون عيسى جزأ منه وجب أن يكون ما في السموات وما في الأرض جزأ منه ،
فانقطع النصراني وأسلم" . اهــ
وقد أشار إلى نفس القصة : أبو السعود ، رحمه الله ، في تفسيره .
وقال الشيخ الشنقيطي ، رحمه الله ، في "أضواء البيان" :
"ليست
لفظة من في هذه الآية للتبعيض ، كما يزعمه النصارى افتراء على الله ، ولكن
من هنا لابتداء الغاية ، يعني أن مبدأ ذلك الروح الذي ولد به عيسى حياً من
الله تعالى . لأنه هو الذي أحياه به ،
ويدل على أن من هنا لابتداء الغاية : قوله تعالى : { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا
فِي السماوات وَمَا فِي الأرض جَمِيعاً مِّنْهُ } [ الجاثية : 13 ] أي : كائناً مبدأ ذلك كله منه جلَّ وعلا" . اهــ
ويلزم من قال بأن "من" في قوله تعالى : (وروح منه) للتبعيض أن يطرد القول في نحو :
وقوله تعالى : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) ، ولا أفسد من هذا اللازم ، لأنه يعني أن النعم أيضا : جزء من ذاته القدسية فتكون المخلوقات قد حلت فيها !!!!
ومن
العجب أن يستدل بعض النصارى عندنا في مصر بنفس الاستدلال ، مع أن أول
الآية وآخرها ينقضه ، ولكنها سياسة "القص واللزق" التي يلجأ إليها كل مضلل ،
فيبتر ما يشاء من السياق ، ويبدو أن ذلك النصراني ممن قرأ تفسير أبي حيان ، رحمه الله ، بدقة وتمعن !!!! . وإن هي إلا شبه يتوارثها القوم جيلا عن جيل .
وإلى أمثال أولئك أشار محمد بن كعب القرظي ، رحمه الله ، بقوله : "والذي
نفس محمد بيده لوددت أن يميني هذه تقطع على كبر سني ، وأنهم أتموا آية من
كتاب الله تعالى ، ولكنهم يأخذون بأولها ويتركون آخرها ، ويأخذون بآخرها
ويتركون أولها" . اهــــ
يتبع
واشهد ان محمدرسول الله
واشهد ان المسيح عبد الله ورسوله
ربى اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل العقدة من لسانى يفقهو قولى
اللهم ياخالق المسيح وفقنى على عباد المسيح
اما بعد
ضيفتنا الكريم كنت اظنك اهلا للمناظره حقا
ولاكن بعد ماقراته من قص ولزق وتفسير الايات على اهوائكم فاشك فى قدرتكى على المناظره
وسابين ماطرحتيه تفصيلا كاملا ان شاء الله
ضيفتنا قسمت طرحها الى اولا وثانيا وثالثا ورابعا وخامسا وسادسا
ولنبدا باولا على بركة الله
demyana كتب:
اولا:عيسى رسول الله وكلمته وروح منه :
إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه (النساء171:4)
انوه على شئ مهم وهو ان اردتى الاستشهاد من القرءان الكريم فعليكى ان تاخذى الكتاب كله
لاتقتبسى منه شئ وتتركى شئ فنصف الحقيقه ليست بحقائق
بمعنى ان اردتى الاستشهاد على ان المسيح هو الله من القرءان الكريم فاقرئى معى هذه الايات
(المائدة)(o 17 o)(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(المائدة)(o 73 o)(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
(المائدة)(o 72 o)(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
ثم انكى تعمدتى ان لاتضعى الايه الكريمه كامله ولاكن ساضعها انا
(النساء)(o 171 o)(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا)
قوله تعالى : (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) :
إضافة الكلمة إلى الله ، عز وجل ، من باب : إضافة الصفة إلى الموصوف ، لا المخلوق للخالق ،
لأن كلمة الله ، عز وجل ، الشرعية ، أو الكونية ، وهي المقصودة في هذا
السياق صفة من صفاته العلى ، والصفة فرع على الموصوف ، فكما أن ذاته
القدسية غير مخلوقة ، فكذلك صفاته القائمة بها .
فالله ، عز وجل ، خلق
عيسى عليه الصلاة والسلام بكلمته الكونية : "كن" ، وإطلاق المصدر على
المفعول أمر جار في لغة العرب ، كما في قوله تعالى : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ
فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) ، أي : هذا مخلوقه ،
فأطلق المصدر على المفعول ، وهذا ما يعرف بــ : "تبادل الصيغ"
، وهو باب واسع في لغة العرب ، إذ قد تأتي الصيغة دالة على معنى صيغة أخرى
، فتأتي : "فعول" دالة على "فاعل" ، كما في : "غضوب" و "صبور" فيستوي فيها
المذكر والمؤنث ، وتأتي "فعيل" دالة على "فاعل" كما في : "كريم" فتلحقها
تاء التأنيث ، وتأتي ، أيضا ، بمعنى "مفعول" كما في : "جريح" و "قتيل"
فيستوي فيها المذكر والمؤنث
وإلى ذلك أشار شيخ الإسلام ، رحمه الله ، بقوله :
"ثم نقول أيضا : أما
قوله : (وكلمته) ، فقد بين مراده أنه خلقه بــ : "كن" وفي لغة العرب التي
نزل بها القرآن أن يسمى المفعول باسم المصدر فيسمى المخلوق خلقا لقوله هذا
خلق الله ويقال درهم ضرب الأمير أي مضروب الأمير ولهذا يسمى المأمور به
أمرا والمقدور قدرة وقدرا والمعلوم علما والمرحوم به رحمة كقوله تعالى :
{وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} وقوله : {أَتَى أَمْرُ
اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} ، "أي : مأموره ، وكذا في قوله تعالى :
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) ، أي :
من مأموره ، فهي مخلوقة بأمره الكوني فأطلق المصدر على المفعول المخلوق"
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "يقول الله للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من
أشاء من عبادي ويقول للنار : أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي" . وقال :
"إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة فيها يتراحم
الخلق ويتعاطفون وأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة فإذا كان يوم القيامة جمع
هذه إلى تلك فرحم بها الخلق" .
ويقال للمطر هذه قدرة عظيمة ويقال : غفر الله لك علمه فيك أي معلومه فتسمية المخلوق بالكلمة كلمة من هذا الباب" . اهــــ
بتصرف من "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ، (2/339)
فليس بمستنكر في كلام العرب التي نزل بها الوحي : الإتيان بالمصدر دالا على المفعول ، ولغة العرب فيصل في مثل هذه المواضع المشتبهة .
والكلمة
التكوينية غير المخلوقة لا تحل أو تتحد بجسد مخلوق كما زعم المبطلون ، لأن
صفات الله ، عز وجل ، لا تتجسد في صور مخلوقة ، وإلا لزم من ذلك فناؤها ،
لأن كل مخلوق فان ، مصداق قوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) ،
وفناء الصفة دال على فناء الموصوف ، فهل يقول عاقل : عن ذات الله ، عز وجل ،
القدسية ، المتصفة بكل كمال مطلق ، أنها : تفنى كذوات الخلق ؟!!! .
وإطلاق الكلمة هنا على المسيح عليه الصلاة والسلام من باب : "إطلاق السبب وإرادة المسبَب" ، وهو أمر ، جار في لغة العرب ، ورد به التنزيل في نحو :
قوله
تعالى : (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ
قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ) ،
فأطلق سبب الحدث ، وهو : "أكل الطعام" ، وهو من عوارض النقص البشرية التي
لا تليق بالخالق ، عز وجل ، وأراد مسبَبه ، وهو : الحدث ، ففي كليهما من
النقص والحاجة ما يتنزه عنه الرب ، جل وعلا ، الغني بنفسه المغني لسواه ،
مصداق قوله تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ
يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ
الْمَتِينُ) .
فكنى عما يستقبح ذكره ، وهو أمر جار ، أيضا ، في لغة
العرب ، فقد أطلقوا لفظ : "الغائط" على الخارج ، مع أنه في اللغة : الأرض
المطمئنة التي كان العرب يرتادونها لقضاء حوائجهم ، وأطلقوا لفظ : "العذرة"
على الخارج ، أيضا ، مع أنه في اللغة : فِناء الدار لأنهم كانوا يلقون فيه
فضلاتهم ، فأطلق المحل فيهما وأريد الحال استقباحا لذكره صراحة .
ومنه الكناية عن الجماع وأمور النساء بــ : "الملامسة" و "الغشيان" و "المباشرة" و "الإتيان" .
ومنه قول عائشة رضي الله عنها : (وكنت لا أصلي) ، كناية عن الحيض المانع من الصلاة .
ومن إطلاق السبب وإرادة المسبب :
قول الشاعر :
أكلت دما إن لم أرعك بضرة ******* بعيدة مهوى القرط طيبة النشر
فأطلق
السبب : "الدم" ، وأراد مسبَبَه : "الدية" ، فهو يتوعدها بأن تفقده بالقتل
فتأكل ديته إن لم يرعها بضرة ، طويلة العنق ، إذ كنى عن ذلك ببعد مهوى
قرطها ، طيبة الرائحة ، وفي ذكر محاسن الضد تعريض بالضد الآخر .
ومنه قولك : ما زلنا نطأ السماء :
أي
: الطين والعشب ، لأنهما مسببان عن نزول المطر ، فأطلق السبب : "المطر" ،
وأراد مسبَبَه : "الطين والعشب" ، وإليه أشار القرطبي ، رحمه الله ، بقوله :
"ويسمى الطين والكلأ أيضا سماء ، يقال : ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم . يريدون الكلأ والطين" . اهـــ
"الجامع لأحكام القرآن" ، (1/218) .
وقول الشاعر :
إذا نزل السماء بأرض قوم ******* رعيناه وإن كانوا غضابا
أي : إذا نزل ماء السماء بأرض قومه رعينا مسبَبَه : العشب ، وإن كانوا غضابا .
فالهاء
في : "رعيناه" ترجع إلى لفظ "السماء" في الشطر الأول دون معناه ، فهي
راجعة على مذكور لفظا ، غير مذكور معنى ، لأنه أراد معنى آخر غير المقصود
في الشطر الأول ، فهو :
في الأول : السبب "المطر" ، فإطلاق السماء عليه
مجاز علاقته "المحلية" ، إذ أطلق المحل وأراد الحال فيه ، وهو الماء الذي
يحمله السحاب الذي يحل بدوره في السماء .
وفي الثاني : المسَبَب "العشب" ، فإطلاق السماء عليه مجاز علاقته "السببية" كما تقدم .
واستعمال اللفظ المشترك بين معنيين على هذه الصورة يسميه البلاغيون : "الاستخدام" ، إذ استخدم في كل شطر بأحد معنييه .
يقول
القرطبي ، رحمه الله ، في معرض تفسير قوله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلَى
إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي
الظَّالِمِينَ) :
"(بكلمات) : الكلمات جمع كلمة ، ويرجع تحقيقها إلى
كلام الباري تعالى ، لكنه عبر عنها عن الوظائف التي كلفها إبراهيم عليه
السلام ، ولما كان تكليفها بالكلام سميت به ، كما سمي عيسى كلمة ، لأنه صدر عن كلمة وهي "كن" . وتسمية الشيء بمقدمته أحد قسمي المجاز ، قاله ابن العربي" . اهـــ
"الجامع لأجكام القرآن" ، (2/86) .
وعليه يصح أيضا إطلاق وصف الكلمة على غير عيسى عليه الصلاة والسلام باعتبار التكوين العام الصادر عن الكلمة التكوينية العامة : "كن" ،
ولكن إضافة الكلمة التي كون بها عيسى عليه الصلاة والسلام ، وهو من أولي
العزم من الرسل أفضل البشر ، إلى الله ، عز وجل ، هو من : إضافة التشريف ،
فالكلمة التكوينية الخاصة التي
صدر عنها عيسى عليه السلام ليست كآحاد الكلمات التكوينيات التي صدر عنها
زيد وعمرو من البشر فهي أشرف باعتبار مُكَوَنِها الذي صدر عنها لا باعتبار
من صدرت عنه ، فآحاد الكلمات التكوينيات كلها صادرة عن الباري ، عز وجل ،
تكلم بها متى شاء كيف شاء .
ومن ينكر وقوع المجاز في لغة العرب ،
فإنه يقول بأن جريان هذا الأمر في لغة العرب دليل على أنه حقيقة ، لأن
اللفظ إذا اطرد استعماله في اللغة لغير ما وضع له ، صار حقيقة عرفية ،
والحقيقة العرفية مقدمة على الحقيقة اللغوية فضلا عن المجاز ، والقائلون
بالمجاز يسلمون بذلك ، لأن الحقيقة العرفية عندهم : مجاز مشتهر يقدم على
الحقيقة اللغوية .
الشاهد
أن مؤدى كلا القولين : يؤيد كون المسيح ، عليه الصلاة والسلام ، مخلوقا
بالكلمة التكوينية : "كن" ، فهو صادر عنها صدور المسَبَب عن سببه ، وفي
التنزيل : (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ
مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ، ولا يقال بأنها الخالقة ،
لأن الصفة لا تخلق ، كما أن الصفة لا تدعى من دون الله ، فلا يقال : يا
كلمة الله أنقذيني ، وإن جاز التوسل بها ، كما في حديث : (يا حي يا قيوم
برحمتك أستغيث) ، ولم يقل : يا رحمة الله أغيثيني ، وإنما توسل بها إلى
الله ، عز وجل ، ليغيثه .
وقد
جاء ذكر "الكلمة" في سياق الإثبات ، فتفيد الإطلاق ، كما في قوله تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ)
والمطلق ، كما تقرر في الأصول : قسم من أقسام الخاص ،
فلا يدل على عموم الكلمات ، وإنما يدل على كلمة واحدة ، وهي الكلمة
التكوينية : "كن" التي خلق بها عيسى عليه الصلاة والسلام ، وإلى ذلك أشار
شيخ الإسلام ، رحمه الله ، بقوله :
"وذلك أن الله تعالى قال : {إِذْ
قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ
مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي
وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} سورة
آل عمران .
ففي هذا الكلام وجوه تبين أنه مخلوق وليس هو ما يقوله النصارى منها : أنه قال : (بكلمة منه) ، وقوله : (بكلمة منه) : نكرة في الإثبات تقتضي أنه كلمة من كلمات الله ليس هو كلامه كله كما يقول النصارى" . اهـــ
"الجواب الصحيح" ، (2/337 ، 338) .
قوله تعالى : (وروح منه) :من
: لابتداء الغاية ، أي : روح من الأرواح التي ابتدأ الله ، عز وجل ، خلقها
، وإنما خصت بالذكر ، تشريفا ، فالإضافة هنا على عكس الإضافة في : (كلمته)
، فهي : إضافة مخلوق إلى خالق ، كالإضافة في نحو :
قوله تعالى : (هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً) .
وحديث عقبة بن عامر ، رضي الله عنه ، وفيه : (نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ لَهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .
وإضافة
التشريف ، أيضا ، أمر جار في لغة العرب ، فيقول الملك معظما شأن رسوله :
هذا رسولي ، ولا يقصد بذلك أنه صفة من صفاته ، وإنما أضافه إليه على جهة
التشريف ، ولله المثل الأعلى .
قال أبو حيان ، رحمه الله ، في "البحر" :
"ونكر
وروح لأن المعنى على تقدير صفة لا على إطلاق روح ، أي : وروح شريفة نفيسة
من قبله تعالى . ومن هنا لابتداء الغاية ، وليست للتبعيض كما فهمه بعض
النصارى فادعى أنّ عيسى جزء من الله تعالى ،
فرد عليه علي بن الحسين بن واقد المروزي حين استدل النصراني بأنّ في
القرآن ما يشهد لمذهبه وهو قوله : (وروح منه) ، فأجابه ابن واقد بقوله : {
وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه } وقال : إن كان يجب بهذا
أن يكون عيسى جزأ منه وجب أن يكون ما في السموات وما في الأرض جزأ منه ،
فانقطع النصراني وأسلم" . اهــ
وقد أشار إلى نفس القصة : أبو السعود ، رحمه الله ، في تفسيره .
وقال الشيخ الشنقيطي ، رحمه الله ، في "أضواء البيان" :
"ليست
لفظة من في هذه الآية للتبعيض ، كما يزعمه النصارى افتراء على الله ، ولكن
من هنا لابتداء الغاية ، يعني أن مبدأ ذلك الروح الذي ولد به عيسى حياً من
الله تعالى . لأنه هو الذي أحياه به ،
ويدل على أن من هنا لابتداء الغاية : قوله تعالى : { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا
فِي السماوات وَمَا فِي الأرض جَمِيعاً مِّنْهُ } [ الجاثية : 13 ] أي : كائناً مبدأ ذلك كله منه جلَّ وعلا" . اهــ
ويلزم من قال بأن "من" في قوله تعالى : (وروح منه) للتبعيض أن يطرد القول في نحو :
وقوله تعالى : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) ، ولا أفسد من هذا اللازم ، لأنه يعني أن النعم أيضا : جزء من ذاته القدسية فتكون المخلوقات قد حلت فيها !!!!
ومن
العجب أن يستدل بعض النصارى عندنا في مصر بنفس الاستدلال ، مع أن أول
الآية وآخرها ينقضه ، ولكنها سياسة "القص واللزق" التي يلجأ إليها كل مضلل ،
فيبتر ما يشاء من السياق ، ويبدو أن ذلك النصراني ممن قرأ تفسير أبي حيان ، رحمه الله ، بدقة وتمعن !!!! . وإن هي إلا شبه يتوارثها القوم جيلا عن جيل .
وإلى أمثال أولئك أشار محمد بن كعب القرظي ، رحمه الله ، بقوله : "والذي
نفس محمد بيده لوددت أن يميني هذه تقطع على كبر سني ، وأنهم أتموا آية من
كتاب الله تعالى ، ولكنهم يأخذون بأولها ويتركون آخرها ، ويأخذون بآخرها
ويتركون أولها" . اهــــ
يتبع
رد: نعم المسيح هو الله
الجمعة أغسطس 06, 2010 6:27 pm
demyana كتب:ثانيا: المؤمنين يؤيدهم الله بعيسى:
)
اين دليلك ؟؟؟
اين موجود فى القرءان ان المسيح يؤيد المؤمنيين؟؟؟
انا لااقبل كلام مرسل وعليك ان تتذكر البند رقم 4 من شروط المناظره
zezo كتب:
4- توثيق الإستشهادات ، لكل من
الطرفين.
ننتقل للنقطه الثالثه
demyana كتب:
ثالثا: ولادة عيسى وكلامه في البطن والمهد:
فأشارت إليه(المسيح) قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت
وأوصاني بالصلاة والذكاة ما دمت حيا ...
والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا (مريم19: 29-33)
هذه الايه تدينك يااستاذه
لانه هنا ينسب لنفسه صفة الموت وصفة الولاده وصفة البعث وانه يصلى ويزكى والعبد
فكيف تستشهدى بايه حجه عليك انتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مااصبتى يادميانه
وانظرى تفسير هذه الايه لانى لااتكلم من نفسى بل دائما بالدليل
النقطه الرابعه
demyana كتب:
رابعا: المسيح الخالق
إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بأذن الله (المائدة5: 110)(آل عمران3: 49)
وهذه الاهم من وجهة نظرى
وساوضح بالتفصيل فارجو التركيز معى الاخوه قبل الضيفه
تكررين نفس الاسلوب فى القص واللزق
لماذا لم تضعى الايه كامله؟؟؟؟؟؟
انظرى معى
(آل عمران)(o 49 o)(وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
{أخلق لكم من الطين } أي أقدر وأصور ويتبين فى تفسير قوله تعالى: {قدير يـاأيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم } (البقرة: 21) إن الخلق هو التقدير ولا بأس بأن نذكره ههنا أيضا فنقول الذي يدل عليه القرآن والشعر والاستشهاد، أما القرآن فآيات أحدها: قوله تعالى: {فتبارك الله أحسن الخـالقين } (المؤمنون: 14) أي المقدرين، وذلك لأنه ثبت أن العبد لا يكون خالقا بمعنى التكوين والإبداع فوجب تفسير كونه خالقا بالتقدير والتسوية وثانيها:
أن لفظ الخلق يطلق على الكذب قال تعالى في سورة الشعراء {إن هـاذا إلا خلق
الاولين } (الشعراء: 137) وفي العنكبوت {وتخلقون إفكا } (العنكبوت: 17)
وفي سورة ص {إن هـاذا إلا اختلاق } (ص صلى الله عليه وسلم #1764;: 7)
والكاذب إنما سمي خالقا لأنه يقدر الكذب في خاطره ويصوره وثالثها:
هذه الآية التي نحن في تفسيرها وهي قوله {أنى أخلق لكم من الطين } أي أصور
وأقدر وقال تعالى في المائدة {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير } (المائدة:
110) وكل ذلك يدل على أن الخلق هو التصوير والتقدير ورابعها: قوله تعالى:
{هو الذى خلق لكم ما فى الارض جميعا } (البقرة: 29) وقوله {خلق } إشارة إلى
الماضي، فلو حملنا قوله {خلق } على الإيجاد والإبداع، لكان المعنى: أن كل
ما في الأرض فهو تعالى قد أوجده في الزمان الماضي، وذلك باطل بالاتفاق،
فإذن وجب حمل الخلق على التقدير حتى يصح الكلام وهو أنه تعالى قدر في
الماضي كل ما وجد الآن في الأرض، وأما الشعر فقوله: # ولأنت تفري ما خلقت
وبعـ # ـض القوم يخلق ثم لا يفري # # وقوله: # ولا يعطي بأيدي الخالق ولا #
أيدي الخوالق إلا جيد الأدم # # وأما الاستشهاد: فهو أنه يقال: خلق النعل
إذا قدرها وسواها بالقياس والخلاق المقدار من الخير، وفلان خليق بكذا، أي
له هذا المقدار من الاستحقاق، والصخرة الخلقاء الملساء، لأن الملاسة
استواء، وفي الخشونة اختلاف، فثبت أن الخلق عبارة عن التقدير والتسوية. #
/إذا عرفت هذا فنقول: اختلف الناس في لفظ {الخـالق } قال أبو عبد الله
البصري: إنه لا يجوز إطلاقه على الله في الحقيقة، لأن التقدير والتسوية
عبارة عن الظن والحسبان وذلك على الله محال، وقال أصحابنا: الخالق، ليس إلا
الله، واحتجوا عليه بقوله تعالى: {الله خـالق كل شىء } (الرعد: 16) ومنهم
من احتج بقوله {هل من خـالق غير الله يرزقكم } (فاطر: 3) وهذا ضعيف، لأنه
تعالى قال: {هل من خـالق غير الله يرزقكم من السماء } (فاطر: 3) فالمعنى هل
من خالق غير الله موصوف بوصف كونه رازقا من السماء ولا يلزم من صدق قولنا
الخالق الذي يكون هذا شأنه، ليس إلا الله، صدق قولنا أنه لا خالق إلا الله.
وقوله {كهيئة الطير } فالهيئة الصورة المهيئة من قولهم هيأت الشيء إذا قدرته وقوله
{فأنفخ فيه } أي في ذلك الطين المصور وقوله {فيكون طيرا بإذن الله } ففيه
مسائل: # المسألة الأولى: قرأ نافع {فيكون } بالألف على الواحد، والباقون
{عليهم طيرا } على الجمع، وكذلك في المائدة والطير اسم الجنس يقع على
الواحد وعلى الجمع. # يروى أن عيسى عليه السلام لما ادعى النبوة، وأظهر
المعجزات أخذوا يتعنتون عليه وطالبوه بخلق خفاش، فأخذ طينا وصوره، ثم نفخ
فيه، فإذا هو يطير بين السماء والأرض، قال وهب: كان يطير ما دام الناس
ينظرون إليه، فإذا غاب عن أعينهم سقط ميتا
فيااستاذه هل خلق من العدم ام خلق من ماده مخلوقه وهى الطين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمن خلق الطين نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم مامعنى باذن الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع
ضي
الجمعة أغسطس 06, 2010 7:20 pm
demyana كتب:خامسا: المسيح يحي الموتى:
وأبرئ ألاكمه (الأعمى منذ ولادته) والأبرص وأحيي الموتى (آل عمران3: 49)
وإذ تخرج الموتى (المائدة5: 110)
لم يرد في القرآن كله أن أحدا أحيي الموتى و أخرجهم غير المسيح،
وكلمة الموتى معرفة تعني شمولية قدرته على إحياء الأموات على الإطلاق
فلم يقل أحيا موتى بل قال الموتى ،أما كلمة تخرج الموتى تعني
قدرته على إحياء الموتى منذ مئات السنين وبالرجوع إلى قصص الأنبياء لأبن كثير
خلتينى افحص كل كلام ابن كثير رحمة الله عليه
ولاكن ماوجدت منكى الا التدليس على الشيخ رحمه الله
وهنا ماقاله ابن كثير عن هذه الايه الكريمه
دليلك وهمى يا ضيفه
وهموكى بكلامهم
اودامك تفسير ابن كثيير اهوه طلعيلى منه كلامك ده؟؟
قل هاتو برهانكم ان كنتم صادقيين
النقطه السادسه
demyana كتب:
سادسا : المسيح الحي
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك !
من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة (آل عمران55:3)
بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما (النساء158:4)
هنا رفع الله المسيح إليه إلى مكان كرامته وعزته
فهل اخى بعد هذه الإثباتات كلها ألا تحتاج أن تفكر فيمن
اولا ينبغى عليكى انتى ومن ورائك ان تتعلمو اللغه العربيه كى تخوضو فى القرءان تفسيرا
انظرى معى
أنّ {مُتَوَفِّيكَ} اسم فاعل توفاه إذا قبضه وحازه إليه ومنه قولهم:
"توفّى فلان دينه" إذا قبضه إليه.. فيكون معنى {مُتَوَفِّيكَ} على هذا
قابضك منهم إلي حيا, وهذا القول هو اختيار بن جرير.
والان
الاان
الااااان
نستمع الى ابوكى عبدالمسيح بسيط
وهو يعترف بان القرءان الكريم لن تثبتو منه الوهية المسيح
من فيمك ادينك كما قال يسوع
طبعا انتى بتؤمنى ان كل اباء الكنيسه مؤيديين بالروح القدس
اى معصوميين لانهم يتكلمون باسم الرب
قد تم تفنيد كل استدلالاتتك
واطرح ماعندى من حق
وعليكى ان تردى على كل مااقوله كما فعلت انا
[size=16][b]لقد مكث المسيح عليه السلام فترة محدودة في دعوته لا تعدو ثلاث سنوات ، وما كان الناس في تلك الفترة يعرفونه أكثر من كونه نبياً من أنبياء بني إسرائيل .
وكان الجيل الأول من النصارى من أتباع المسيح وحواريه الذين عاشوا معه موحدين لله ، معترفين بأن المسيح عليه السلام لا يعدو أن يكون بشراً أرسله الله تعالى إليهم كما أرسل من قبله كثيراً من إخوانه المرسلين عليهم السلام هذا ما كانت تشهد به الجموع في كل مرة ، حينما كان المسيح يصنع المعجزات أمامهم فكانوا يفرقون بين الله وبين يسوع فكانوا يمجدون الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا وفي نفس الوقت يشهدون للمسيح بالنبوة . لوقا [ 7 : 16 ] فعندما رأت الجموع أعظم معجزة للمسيح وهي قيامه بإحياء الميت ما كان منهم سوى انهم مجدوا الله قائلين : (( قد قام فينا نبي عظيم )) . ثم تفرقوا على ذلك .
وإن الذي يراجع الأناجيل _ بوضعها الحالي رغم ما لحقها من التحريف سيجد إنها تحتوي على عشرات النصوص التي تدل صراحةً على أن المسيح رسول مرسل وليس إله . وقد قال المسيح : (( الحق الحق أقول لكم : ما كان الخادم أعظم من سيده ولا كان الرسول أعظم من مرسله )) [ يوحنا 13 : 16 ]
فإذا كان الرسول ليس بأعظم من مرسله كما يقول المسيح ، وان هناك فرق بين الراسل والمرسل ، فهيا إذن نثبت من الإنجيل ان الابن قد وقع عليه الارسال وانه مرسل من الله :
1 - يقول المسيح لتلاميذه : (( من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني )) [ متى 10 : 40 ]
وهذا يدل على أن ( المسيح ) عليه السلام مرسل من عندالله ، وطاعته من طاعة الله ، وهذا موافق لقوله تعالى : (( ومن يطع الرسول فقد اطاع الله ))
2 _ قال يوحنا في رسالته الأولى : (( ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به )) [ 4 : 9 ]
3 - وفي قصة المرأة الكنعانية التي يرويها متى [ 15 : 24 ] يقول المسيح : (( لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة )) وهذا اقرار منه بأنه مرسل ، فلو كان إلهاً فكيف يكون مرسلاً ؟
4 _ وفي إنجيل يوحنا نقرأ ما نصه : (( لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله. لانه ليس بكيل يعطي الله الروح )) [ يوحنا 3 : 34 ]
وهكذا يعلن أنه نبي مرسل من الله يتكلم بكلامه كما يعلن أن روح القدس لا ينزل عليه وحده وإنما ينزل على جميع الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام
5 - ويقول المسيح : (( لا ني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني )) [ يوحنا 5 : 30 ]
6 _ ويقول : (( الآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي )) [ يوحنا 5 : 37 ]
7 _ وحين قام المسيح بإحدى معجزاته قال : (( ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي . وانا علمت انك في كل حين تسمع لي .ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني .)) فقد فعل هذه المعجزة ليؤمن الجمع أنه رسول الله ، وهذه هي فائدة المجزة التي تجري على يد رسل الله جميعاً عليهم الصلاة والسلام . [ يوحنا 11 : 41 ]
8 _ وفي إنجيل لوقا 4 : 43 يبين المسيح عليه السلام أن مهمته أن يبشر بملكوت الله ولهذا أرسله الله : (( فقال لهم انه يبنغي لي ان ابشر المدن الأخر ايضا بملكوت الله لاني لهذا قد أرسلت . فكان يكرز في مجامع الجليل )) انظر إلى قوله : (( لأني قد أرسلت )) فهو نص واضح على أنه رسول الله ، بعث بمهمة وعظ الناس .
9 _ جاء في إنجيل يوحنا [ يوحنا 12 : 49 ] قول المسيح : (( لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم . ))
10 _ وورد في إنجيل يوحنا قوله : (( فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم .كما ارسلني الآب ارسلكم انا .)) [ يوحنا 20: 21 ]
11 - إن يوحنا المعمدان قرر كما جاء في إنجيل يوحنا [ 3 : 34 ] بأن المسيح ( رسول ) ، (( لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله )) .
يلاحظ ان النصوص السابقة تتضمن لفظ ( أرسلني ) ومن المعلوم أن المرسل غير المرسل بداهــةً ثم ان هذه النصوص تفيد بأن الابن وقع عليه الإرسال والمسيح نفسه قال : (( ولا كان الرسول أعظم من مرسله )) [ يوحنا 13 : 16 ]
فصدق الله إذ يقول : (( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )) [ المائدة: 75 ].
انتهى وانتظر رد الضيفه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى