تقليل المعاذير ومراعاة مشاكل الرجل

الجمعة ديسمبر 02, 2011 11:48 am

يقول:
إن زوجتي تطالبني دائماً وأبداً
بأن أراعي ظروفها، فهي اليوم مريضة، وبعد أسبوع هي حامل، وبعد شهر تعاني
مما يسمى بالوحم الذي قد يغير نفسيتها وطبيعتها، وتطلب مني أن أراعي ذلك
كله، وهذا حقٌ، ولكنني أيضاً أطلب منها مقابل ذلك أن تراعي ظروفي، فأنا
اليوم قد واجهت مشكلة في عملي، أو اشتبكت مع طالب، وغداً حصل لي حادث في
السيارة، وبعد غد اعتدى علي إنسان، وفي اليوم الرابع حصلت لي مشكلة
مالية... وهكذا، فآوي إلى المنـزل وأنا في حالة نفسية صعبة، أحتاج إلى من
يراعي ظروفي، كما يطلب مني أن أراعي ظروفه.

هل له حق ؟

اخى ابو جنا المسائله ليست فى مراعاه الظروف
وانما اغلب الازواج يخطئون اختيار الوقت المناسب لبث شكواهم مما عانوه طوال اليوم من متاعب للطرف الاخر
فمثلا الزوجه من غير المنطقى ان تقابل زوجها عند دخوله من الخارج بكل مشاكل الدنيا التى واجهتها
وانما تختار الوقت الذى يصبح فيه الزوج هادئا ولطيفا وذلك يكون فى الغالب بعد الغذاء ونومه فتره القيلوله
اكبر خطا ترتكبه الزوجه عندما ترى زوجها عصبيا وتضل تساله عن سبب غضبه او نزعاجه فاغلب الازواج
لايحبون الحديث عما يضايقهم عند الغضب ويفضلون الحديث عندما يهدؤن
اما نرى اخطاء الزوج فتكون
عندما ياتى من الخارج عصيبا ويساتشيط غضبا فى وجه الزوجه على اتفعه الاسباب فترى الزوجه انه ضلمها
رغم ان سبب غضبه ليس زوجته او السبب الذى ذكره
او عندما يجد الزوجه سعيده بترتيب شىء ما او اعداد وجبه يحبها الزوج لتجده يلومها ويعفها بشده على تقصيرها
فى شىء اخر
فتسال نفسه لم يكفل خاطره ليشكرها على الشىء الجيد
فنصيحتى لكلا الزوجين ان يكون فتره الحديث عن المشاكل فتره ما بعد المغرب
واثناء الجلوس معا ومشاهده التلفاز
وتقبل مرورى

تقليل المعاذير ومراعاة مشاكل الرجل

تقليل المعاذير ومراعاة مشاكل الرجل

رد: تقليل المعاذير ومراعاة مشاكل الرجل