- اسد اللهღ عضــو نشـيـط ღ
❤ مشــاركـات العضــو ❤ : 66
❤ العمــر ❤ : 46
❤ هــوايتـى ❤ :
❤ تاريخ التسجيــل ❤ : 07/08/2009
لاتظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه الى الندمى
الأحد أغسطس 30, 2009 9:45 pm
تذكر قبل ان تظلم فان الخالق الله قد حرم الظلم على نفسه والله انه لامر صعب ان تسمع عن هذا الحديث ولا تتخذ لنفسك موقفا وان تسئل نفسك انت من اى الصنفين ارجوا الله ان ينجينا من اشد صفه فى الحديث................الا وهو فى الحديث القدسى ................................................
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .
تخريج الحديث
أخرجه مسلم ولم يخرجه غيره من أصحاب الكتب الستة.
غريب الحديث
الظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، ويطلق على مجاوزة الحد ، والتصرف في حق الغير بغير وجه حق .
فلا تظالموا : أي لا يظلم بعضكم بعضاً .
فاستهدوني : اطلبوا الهداية مني .
صعيد واحد : الصعيد الموضع المرتفع أو الواسع من الأرض ، والمقصود في أرض واحدة ومكان واحد .
المِخْيط : بكسر الميم وسكون الخاء ومعناه الإبرة
أُحصيها لكم : أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة .
أوفيكم إياها : أعطيكم جزاءها في الآخرة .
فلا تظالموا : أي لا يظلم بعضكم بعضاً .
فاستهدوني : اطلبوا الهداية مني .
صعيد واحد : الصعيد الموضع المرتفع أو الواسع من الأرض ، والمقصود في أرض واحدة ومكان واحد .
المِخْيط : بكسر الميم وسكون الخاء ومعناه الإبرة
أُحصيها لكم : أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة .
أوفيكم إياها : أعطيكم جزاءها في الآخرة .
منزلة الحديث
اشتمل هذا الحديث على كثير من قواعد الدين وأصوله ، فنص على تحريم الظلم بين العباد ، وهو من أعظم المقاصد التي جاءت الشريعة بتقريرها .
وجاء التأكيد فيه على أهمية الدعاء ، وطلب الهداية من الله وحده ، وسؤال العبد ربه كل ما يحتاجه من مصالح دينه ودنياه ، والدعاء هو العبادة .
كما أنه تضمن تنزيه الله ، وإثبات صفات الكمال ونعوت الجلال له سبحانه ، وبيان غناه عن خلقه وأنه لا تنفعه طاعة الطائعين ، ولا تضره معصية العاصين .
وفيه أيضاً التنبيه على محاسبة النفس ، وتفقد الأعمال ، والندم على الذنوب .
ولذلك كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه ، وكان الإمام أحمد يقول عنه : " هو أشرف حديث لأهل الشام " .
ولذلك كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه ، وكان الإمام أحمد يقول عنه : " هو أشرف حديث لأهل الشام " .
تحريم الظلم
لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه ، نزه سبحانه نفسه عن الظلم قال سبحانه : [size=12]{إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها }[/size]( النساء 40) ، وقال عز وجل :{وما ربك بظلام للعبيد }(فصلت 46) ، فهو سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعدل العادلين ، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم .
والظلم نوعان : ظلم العبد لنفسه ، وأعظمه الشرك بالله عز وجل قال سبحانه :{إن الشرك لظلم عظيم }( لقمان 13) ، لأن الشرك في حقيقته هو جعل المخلوق في منزلة الخالق ، فهو وضع الأشياء في غير مواضعها ، ثم يليه ارتكاب المعاصي على اختلاف أجناسها من كبائر وصغائر ، فكل ذلك من ظلم العبد لنفسه بإيرادها موارد العذاب والهلكة في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه : {ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه }(البقرة 231) .
وأما النوع الثاني من أنواع الظلم : فهو ظلم الإنسان لغيره بأخذ حقه أو الاعتداء عليه في بدنه أو ماله أو عرضه أو نحو ذلك ، وقد وردت النصوص كثيرة ترهب من الوقوع في هذا النوع ، من ذلك - قوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبته في حجة الوداع : (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ) .
افتقار الخلق إلى الله
ثم بين جل وعلا أن الخلق كلهم مفتقرون إليه سبحانه في جلب ما ينفعهم ودفع ما يضرهم في شؤون دينهم ودنياهم ، وأنهم لا يملكون لأنفسهم شيئا ، فالهداية من الله ، والرزق بيد الله ، والمغفرة من عند الله ، ومن لم يتفضل الله عليه بالهداية والرزق فإنه يحرمهما ، ومن لم يتفضل الله عليه بمغفرة ذنوبه أهلكته خطاياه ، ولذلك فإن الله يحب أن يسأله العباد جميع مصالح دينهم ودنياهم من طعام وشراب وكسوة وغير ذلك ، كما يسألونه الهداية والمغفرة ، وفي الحديث ( ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع ) رواه أبو يعلى وغيره وحسنه بعض أهل العلم ، وكان بعض السلف يسأل الله في صلاته كل حوائجه حتى ملح عجينه وعلف شاته .
غنى الله عن خلقه
ثم بين جل وعلا غناه عن خلقه ، وأن العباد لا يستطيعون أن يوصلوا إليه نفعا ولا ضرا ، بل هو سبحانه غني عنهم وعن أعمالهم ، لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين ، ولكنه يحب من عباده أن يتقوه ويطيعوه ، و يكره منهم أن يعصوه ، مع غناه عنهم ، وهذا من كمال جوده وإحسانه إلى عباده ، ومحبته لنفعهم ودفع الضر عنهم ، قال سبحانه :{من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد }(فصلت 46) .
خزائن الله لا تنفد
ثم بين سبحانه كمال قدرته وسعة ملكه ، وعظيم عطائه ، وأن خزائنه لا تنفذ ، ولا تنقص بالعطاء ، ولو أَعْطَي الأولين والآخرين من الجن والإنس ، جميع ما سألوه في وقت واحد ، وفي ذلك حثُ للخلق على سؤاله وحده ، وإنزال حوائجهم به ، وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يد الله ملأي لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض - أي لم ينقص - ما في يمينه ) .
إحصاء الأعمال
ثم ختم الحديث ببيان عدله وإحسانه على عباده ، فبين أنه يحصي أعمال العباد ثم يوفيهم أجورها وجزاءها يوم القيامة ، فإن وجد العبد في صحيفته أعمالاً صالحة ، فهي محض إحسان وتفضل منه جل وعلا ، حيث وفق العبد إليها وأعانه عليها ، ووفاه أجرها وثوابها ، ولذلك استحق الحمد والثناء ، وإن وجد غير ذلك فليوقن أن الله عامله بالعدل ولم يظلمه شيئا ، وإن كان هناك من يستحق اللوم فهي النفس التي أمرته بالسوء وسولت له المعصية والذنب ........................................ والله والله والله انه لامر جلل ان تكون عياذا بالله ظالما ...لاتظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه الى الندمى تنام عيناك والوظلم منتبها يدعول عليك وعين الله لم تنمى........................ارجو من الله ان اكون قدمت ولو نبذه بسيطه ارجوا الله ان ينفع بها.................. ارجو الله ان يتقبل منى ومنكم صالح الاعمال دومتم فى طاعه .............. جزاكم الله خيرا
رد: لاتظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه الى الندمى
الأحد أغسطس 30, 2009 10:23 pm
جزلك الله خيرا ع الموضوع
اللهم اجعلني مظلوما الظهر كله ولا تجعلني ظالما ساعه فيه
ينقل للقسم الاسلامي
اللهم اجعلني مظلوما الظهر كله ولا تجعلني ظالما ساعه فيه
ينقل للقسم الاسلامي
- الخنساءاداره المنتدي
❤ مشــاركـات العضــو ❤ : 1346
❤ العمــر ❤ : 32
❤ هــوايتـى ❤ :
❤ تاريخ التسجيــل ❤ : 25/07/2009
رد: لاتظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه الى الندمى
الأحد أغسطس 30, 2009 10:39 pm
اخى فى الله نعم فالظلم اصعب شىء فى الوجود
لقد كثر الظلم فى هذه الايام وهو ظلم الانسا ن لنفسه بارتكاب ما حرام الله عليه
من ذنوب ومعاصى والعياذ بالله وكمان ظلمهم لغيرهم من البشر
باكل اموال الناس بالباطل واكل اموال اليتيم
والاكثر من ذلك الغيبه والنميمه فهذا هو الظلم الاكبر
ان ياكل الانسان لحم اخيه ميتا
لما المولى عز وجل خلق السماء والارض وخلق الانسان وجعله يقف على الارض
رفع بنى ادم راسه الى السماء وقال يارب انتا مع من قال المولى تبارك وتعاله
انا مع المظلوم حتى يا خذ حقه
اللهم لا تجعلنى من الظالمين
ولكن اجعلنى من المظلو مين
اخى فى الله
ربنا يجعله فى ميزان الحسنات امين يارب
اخى تقبل مرورى
بسووووووووووومه
لقد كثر الظلم فى هذه الايام وهو ظلم الانسا ن لنفسه بارتكاب ما حرام الله عليه
من ذنوب ومعاصى والعياذ بالله وكمان ظلمهم لغيرهم من البشر
باكل اموال الناس بالباطل واكل اموال اليتيم
والاكثر من ذلك الغيبه والنميمه فهذا هو الظلم الاكبر
ان ياكل الانسان لحم اخيه ميتا
لما المولى عز وجل خلق السماء والارض وخلق الانسان وجعله يقف على الارض
رفع بنى ادم راسه الى السماء وقال يارب انتا مع من قال المولى تبارك وتعاله
انا مع المظلوم حتى يا خذ حقه
اللهم لا تجعلنى من الظالمين
ولكن اجعلنى من المظلو مين
اخى فى الله
ربنا يجعله فى ميزان الحسنات امين يارب
اخى تقبل مرورى
بسووووووووووومه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى