- طالب رضى ربىღ مشــرفــ ღ
❤ مشــاركـات العضــو ❤ : 119
❤ العمــر ❤ : 46
❤ هــوايتـى ❤ :
❤ تاريخ التسجيــل ❤ : 28/09/2009
دعوة للاحتفال
الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 11:48 am
اليوم حفل للأخت المنتقبة البطلة، المستترة، التي سترت وجهها، وسترها ربها، ونصرها، ورفع قدرها، وأجرى هذا الكلام على ألسنة من؟
سبحان الله !!
يا لبطولتك أيتها المنتقبة ! يا لبطولتك أيتها المتسترة ! يا لبطولتك أيتها المخبتة!
سبحان الله العظيم!
آن لك أن تعتزي بنقابك..
ولقد قلت في السبت الماضي في قناة الرحمة إن هذا النقاب هو شرفك، ومن تفرّط في النقاب تفرّط في شرفها..
واسمحي لي أيتها المنتقبة أن أسالك سؤالا: ماذا قدمت من خير لكي ينصرك الله هذا النصر؟
سبحان الله العظيم!
كنت أقول أمس: "المنتقبة هي بركة هذا الزمان، المنتقبة لها فضل على رجال هذه الأمة" أتعرفون كيف؟
لقد سترت وجهها فمنعتهم من الزنا، أليست العين تزني وزناها النظر؟ أليس إذا وقعت عينك على امرأة فقد زنت عينك؟
هاهي سترت وجهها، فمنعت وقوعك في الزنا، أليس لها إذن فضل عليك؟ هل هناك من يخالفنا في هذه المسألة؟ هل هناك من يستطيع أن يخالفنا في أن العين تزني وزناها النظر، وأن المرأة المنتقبة كفتك هذا، وحفظتك، وعُصمت بها من هذه المعصية؟
سبحان الله العظيم !
وأريد أن أشرك في الحفل أيضا وليّ المنتقبة: أباها، زوجها، أخاها الأكبر، شيخها.. أشكر جميع الذين ثبتوها بإذن الله -وأخص المشايخ ما شاء الله لا قوة إلا بالله- أهل المنهج جزاهم الله خيرا، ولا أنسى القنوات الطيبة الصالحة المخلصة التي وقفت مع المنتقبة في وجه هذه الحملة..
أشكر الكل على هذه الوقفة، وأقول لمن لا يزالون يسعّرون الحرب: قد كفيتم، يكفي (راحت عليكم) كل عام وأنتم بخير، "لموا الدور"، انتهينا.
لذلك بعدما تكلم شيخ الأزهر، قلت: "لا يفيد الكلام بعد" انتهى، ألم تقولوا إن هذا هو الرجل الكبير؟ فلماذا تتكلمون بعد الرجل الكبير؟ لا يتكلم أحد بعده، هو قال: (أنا لست ضد النقاب)، وقال: (أكنّ للمرأة المنتقبة كلّ الاحترام والتقدير)، وقال: (البسي عشرين نقابا أوأربعين نقابا) لا بل هو واحد، إياك أن تلبسي أربعين نقابا، وصدق الله: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ} الرعد ـ آية 17 .
ولكن لا أنسى أن البطولة الحقيقية هي بطولةُ الإسلام، بطولة المنهج، فعظمة هذا الدين أنه كلما عودي وهوجم علا نجمه وازدهر، وكثيرا قلت كلمة جرت على لساني منذ أكثر من ثلاثين سنة.. قلت إن الإسلام كالكرة المطاطية، كلما ضربتها في الأرض أشد كلما ارتفعت إلى السماء أكثر..
هوجم الإسلام في البوسنة والهرسك فعلا نجمه في أوربا، هوجم في كوسوفو، وهوجم في كل مكان، وهو مازال يعلو ويعلو في كل مكان، (أسأل الله جل جلاله أن يحفظ المسجد الأقصى، اللهم احفظه، اللهم احفظه، اللهم إنك تعلم ضعفنا، اللهم إنا نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربنا، اللهم احفظه، اللهم دافع عنه، اللهم سخر للمسجد الأقصى جندا من جندك من جنود السماوات والأرض، يدفعون عن هذا المسجد الأذى).
أيها الإخوة ،،،
إن أقوى ضربة كانت هي زيادة عدد المنتقبات، ولذلك بعد أن جاء الفرج، وانحسر الكرب وانفرج، أريد أن أوجّه كلمة حق في قضية النقاب بعد أن انحصر الخلاف في خانتي الاستحباب والوجوب، فالناس الذين كانوا يعوون بكلام من قبيل أن النقاب ليس من الإسلام وأنه يهودي وأنه عادة.. كل كلامهم هذا سقط وتهاوى، وانتهت القضية.
- الخنساءاداره المنتدي
❤ مشــاركـات العضــو ❤ : 1346
❤ العمــر ❤ : 31
❤ هــوايتـى ❤ :
❤ تاريخ التسجيــل ❤ : 25/07/2009
رد: دعوة للاحتفال
الجمعة نوفمبر 06, 2009 10:36 am
hان الإسلام كالكرة المطاطية، كلما تها في الأرض أشد كلما ارتفعت إلى السماء أكثر..
بارك الله فيك اخى الفاضل
تقبل مرورى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى